بغداد اليوم - متابعة
عقدت جامعة الدول العربية، اليوم الاربعاء (17 كانون الثاني 2024) جلسة طارئة لمناقشة القصف الإيراني على أربيل.
وادان الأمين العام جامعة الدول العربية احمد ابو الغيط في كلمة له خلال الجلسة، " القصف الإيراني على أربيل".
من جانبه ايضا ادان ممثل جمهورية اليمن العربية في الجامعة، السفير رياض العكبري، "القصف الإيراني على أربيل"، فيما شدد وزير خارجية البحرين الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني على "ادانة المملكة بشدة، القصف الإيراني على مدينة أربيل"، مؤكدا "تضامن حكومة بلاده مع جمهورية العراق".
من جانبه اكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، خلال الجلسة "نحن نستخدم الحوار وإيران تستخدم الصواريخ الباليستية".
وسيطرح المجتمعون خلال الجلسة الطارئة، مشروع قرار للتصويت بشأن ادانة العدوان الإيراني على العراق ودعم موقف العراق وحقه المشروع في التأكيد على إحترام أمنه وسيادته.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، الثلاثاء (16 كانون الثاني 2024)، مسؤوليته عن الضربات التي استهدفت اربيل، فيما أشار في بيان له إلى انها جاءت "ردًا على جرائم النظام الصهيوني ضد الجمهورية الإسلامية والتي كانت آخرها مقتل عدد من قادة الحرس بنيران صهيونية تم استهداف مقر تجسسي رئيسي للموساد في إقليم كردستان العراق وتم تدميره بالصواريخ الباليستية"
وأضاف البيان أنه "كان هذا المركز الصهيوني الرئيسي مسؤولاً مقرًا لتطوير وإطلاق عمليات التجسس وتخطيط الأنشطة الإرهابية في المنطقة ولاسيما ضد إيران".
وعدّ مجلس أمن إقليم كردستان، الثلاثاء، القصف الصاروخي الذي شنّه الحرس الثوري الإيراني والذي استهدف به مناطق مدينة في مدينة اربيل "إنتهاكاً صارخاً لسيادة" الإقليم والعراق كافة.
فيما اعلنت وزارة الخارجية الثلاثاء (16 كانون الثاني 2024)، عن تشكيل لجنة تحقيقة برئاسة مستشار الأمن الوطني للتحقيق بالهجوم الإيراني على اربيل وجمع المعلومات لدعم موقف الحكومة دولياً وتقديم الأدلة والمعلومات الدقيقة.