بغداد اليوم - أربيل
أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبين سلام، اليوم الثلاثاء (16 كانون الثاني 2024) أن القصف الذي استهدف أربيل مساء الامس، جاء نتيجة استهداف إيران بعمقها الداخلي من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل.
وقال سلام في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "القصف يعبر عن حالة إنسانية وجاء بسبب ضعف الرد الإيراني على الولايات المتحدة فأرادت خلق نصر وهمي على حساب الأبرياء الذين سقطوا ضحايا في أربيل".
وأضاف أن "أربيل عاشت أمس ليلة من ليالي الحرب، وكأننا في ساحة قتال، وهذا بسبب اتخاذنا موقف المحايد إزاء الصراع الأميركي"، متسائلا "هل يصدق كلام أن الطفل الذي قتل وعمره سنة ونصف هو جاسوس للموساد!".
وأشار سلام إلى أن " الحكومة الاتحادية مطالبة بموقف أكثر حدية وصرامة إزاء ما جرى لحماية الأهالي من تكرار العدوان".
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الثلاثاء (16 كانون الثاني 2024)، مسؤوليته عن الضربات التي استهدفت اربيل، فيما أشار في بيان له إلى انها جاءت "ردًا على جرائم النظام الصهيوني ضد الجمهورية الإسلامية والتي كانت آخرها مقتل عدد من قادة الحرس بنيران صهيونية تم استهداف مقر تجسسي رئيسي للموساد في إقليم كردستان العراق وتم تدميره بالصواريخ الباليستية"
وأضاف البيان أنه "كان هذا المركز الصهيوني الرئيسي مسؤولاً مقرًا لتطوير وإطلاق عمليات التجسس وتخطيط الأنشطة الإرهابية في المنطقة ولاسيما ضد إيران".
وعدّ مجلس أمن إقليم كردستان، اليوم الثلاثاء، القصف الصاروخي الذي شنّه الحرس الثوري الإيراني والذي استهدف به مناطق مدينة في مدينة اربيل "إنتهاكاً صارخاً لسيادة" الإقليم والعراق كافة.
فيما اعلنت وزارة الخارجية اليوم الثلاثاء (16 كانون الثاني 2024)، عن تشكيل لجنة تحقيقة برئاسة مستشار الأمن الوطني للتحقيق بالهجوم الإيراني على اربيل وجمع المعلومات لدعم موقف الحكومة دولياً وتقديم الأدلة والمعلومات الدقيقة.