بغداد اليوم - متابعة
كشف كبير مستشار قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، الجنرال إيرج مسجدي، اليوم الأحد (7 كانون الثاني 2024)، عن قرب تزويد "المقاومة الفلسطينية" في غزة بأنظمة دفاعية لمواجهة إسرائيل.
ونقلت "بغداد اليوم" تصريحات الجنرال مسجدي وهو سفير سابق لدى العراق، خلال كلمة له بمؤتمر "رجل الميدان" بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة لاغتيال قائد فيلق القدس السابق الجنرال قاسم سليماني بغارة أمريكية في بغداد مطلع يناير 2020.
وذكر الجنرال مسجدي في كلمته بطهران "اليوم يقاتل الفلسطينيون بالصواريخ، وسيتمكنون يومًا ما من وقف قصف الصهاينة والحصول على أسلحة دفاعية".
وأضاف أن "الجنرال سليماني بطل في الحرب ضد الإرهابيين، ومن ثم يغتاله الأمريكان لأنه كان عائقاً أمام المصالح المشينة للأمريكيين"، مشيراً الى أن "الشهيد سليماني ذهب إلى تلك الدول بدعوة من حكومتي العراق وسوريا ولذلك فإن اغتيال هذا الشهيد النبيل يظهر زيف ادعاء الأمريكان في التعامل مع الإرهاب".
وفي إشارة إلى مساوئ أمريكا في المنطقة، قال مسجدي، ماذا يفعل قائد القيادة المركزية في إسرائيل؟ وترسل الطائرات الأمريكية بانتظام الأسلحة والقنابل إلى إسرائيل. إنهم يطالبون بحقوق الإنسان وهم في الحقيقة آباء للإرهابيين.
وتابع المستشار الأعلى لقائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني: الأمريكيون لديهم أكبر جيش في العالم، لكني أقول لكم إنه لا توجد فرقة واحدة منه في أمريكا نفسها، وجميعها منتشرة في جميع أنحاء العالم. ماذا تفعل القواعد الأمريكية في المنطقة؟ بأي حق لديهم قواعد في جميع أنحاء العالم؟ الجيوش مسؤولة عن الحفاظ على أمن أراضيها. أين يوجد في العالم قاعدة عسكرية لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية والحرس الثوري؟ وبهذا الوضع يقول الأمريكيون للآخرين إنهم يتدخلون في العالم، وهذا أمر وقح للغاية.
وأكد مسجدي إن المقاومة توصلت إلى ضرورة التعامل مع الأعداء بالقوة وستعاقبهم، مضيفاً "سليماني مكن المقاومة وساعدها في الدفاع عن حقوقها، وقوى المقاومة هي الحامية الحقيقية لأراضيها، وتدافع هذه القوى عن مصالح بلادها في فلسطين واليمن والعراق ولبنان وغيرها".
كما تحدث ضعف الجيش الإسرائيلي في التعامل مع المقاومة الفلسطينية وقال: لدى الإسرائيليين لواء قوة خاصة يسمى لواء جولاني يزعمون أنه قوة خاصة للتعامل مع الفلسطينيين، لكن هذا اللواء أصيب بصعوبة بالغة من قبل قوات المقاومة وأجبرته على الانسحاب، كما أجبرت 5 ألوية أخرى من الجيش الإسرائيلي على الانسحاب".
ولفت كبير مستشاري قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني: أن قوى المقاومة في المنطقة ستهزم الأعداء بدعم من قوة المقاومة الإيرانية.
على الصعيد الإسرائيلي، تحدث 169 قائدا عسكريا إسرائيليا عن حرب داخل الحكومة ضد رئيس الأركان بعد فتحه تحقيقا في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، في الأثناء خرجت مظاهرات في القدس وتل أبيب تطالب باستقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو واستعادة الأسرى المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس).