بغداد اليوم - متابعة
قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الجمعة (5 كانون الثاني 2024)، إن نهاية عملية طوفان الاقصي هي نهاية الكيان الصهيوني.
وأضاف رئيسي خلال كلمة له في مراسم تشييع قتلى هجوم مدينة كرمان، أن "أهالي محافظة كرمان هم شعب ثوري يتحلى بالبصيرة وهو متواجد دوما في الساحة وله أداء مشرف في الاختبارات".
وشدد على أن القوات المسلحة الإيرانية هي التي تمسك بزمام المبادرة، وهي التي تختار الزمان والمكان المناسبين للرد، مشيرا إلى أن "نهاية عملية طوفان الاقصى ستكون نهاية الكيان الصهيوني".
وتابع الرئيس الإيراني أن "حقد الأعداء على اسم وصورة ومرقد وزوار الحاج قاسم سليماني جاء بسبب عظمة انجازاته، وأن العدو أراد بعد 75 من احتلال فلسطين عبر استغلال الديانة اليهودية، إنشاء خلافة إسلامية مزيفة في منطقتنا أيضا واستغلال اسم الإسلام، وسعى إلى استيلاء داعش العميل على العراق وسوريا لكن قاسم سليماني قام بتنظيم صفوف تيار المقاومة في المنطقة وضاق الخناق على الصهاينة الذين شعروا بأنهم قد احيط بهم ولا يمكنه أن يستمر في عدوانه، وقد اضطر للتراجع".
وأكد رئيسي الجمهورية على أن "فلسطين هي المنتصرة اليوم في المنطقة والكيان الصهيوني قد هزم أيضا في هذه المعركة، وأن عظماء المقاومة قد أطلقوا اسم شهيد القدس على قاسم سليماني، وهذه هي الحقيقة وما نراه اليوم من المقاومة هو بفضل جهود ومقاومة قاسم سليماني".
من جهته، أكد القائد العام لحرس الثورة الإيراني اللواء حسين سلامي إلحاق هزائم مدوية خلال السنوات الماضية بأمريكا، مشددا على أنهم سيثأرون لكل قتلاهم.
وأشار اللواء سلامي إلى تنظيم "داعش" الإرهابي ومخططاته للسيطرة على الدول الإسلامية، وقال إن "اليوم لا يسيطر داعش على أي مكان وهؤلاء الإرهابيين يعملون كعملاء لأمريكا".
واضاف: "إن كنتم شجعانا تعالوا وقاتلونا"، مؤكدا: "لن نترك الساحة حتى نثأر لجميع شهداءنا وهذه الحشود لا تخاف الحرب ومؤمنة بالشهادة".
وأمس الخميس، أعلنت الحكومة الإيرانية الحداد العام في البلاد على ضحايا الانفجارين الإرهابيين اللذين وقعا بالقرب من مرقد اللواء قاسم سليماني في مدينة كرمان. وأسفر الهجوم عن 84 قتيلا و284 إصابة.
المصدر: وكالات