بغداد اليوم-بغداد
كشف النائب حسين حبيب، اليوم الاربعاء (3 كانون الثاني 2024)، عن بروز ما اسماها "مرحلة الاقصاء" ما بعد الانتخابات للفائزين في عدة محافظات عراقية.
وقال حبيب في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "استغلال موارد الدولة من قبل اصحاب الدرجات الخاصة، ومنهم بعض المحافظين قبيل انتخابات 18 كانون الاول حالة يعرفها القاصي والداني ومنهم رئيس مجلس الوزراء وكان له اراء واضحة حيال ضرورة منحهم اجازات اجبارية لخلق الحد الادنى من تكافؤ الفرص لكن للاسف لم تتخذ اي اجراءات".
واضاف، ان "بروز قرارات عقابية بحق المستغلين عد انتهاء الانتخابات واعلان النتائج نرى بانها ستاخذ مبدأ اقصاء الخصوم"، متسائلا "اين كانت الجهات الرقابية من توزيع الاراضي والرواتب من قبل المرشحين قبل الانتخابات، لماذا الان برزت القرارات".
ولفت الى انه "انتقد الكثير منهم ولكن مايحدث الان يحمل في طياته تفسيرا واحدا وهو الاقصاء لتحقيق مغانم حزبية مرتبطة بالانتخابات".
واشار الى ان "اقصاء مسيحي فائز بعد اعلان النتائج اعتبره قرارا غير صحيح لانه لا يمكن خوض الانتخابات دون المرور على المسائلة والعدالة"، لافتا الى ان "اضعاف الخصوم حالة واضحة وهو يثير علامات استفهام عن اسباب صدور هذه القرارات الان ومدى استخدام الحيادية بهذا الجانب، بالاضافة الى انه لماذا لاتحل المشكلة من الاساس بمنع الدرجات الخاصة من الاستمرار بالمناصب خلال الانتخابات".
واستبعدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات احد المرشحين المسيحيين من مقعد الكوتا في البصرة بعد فوزه بالانتخابات، وذلك بعد ورود كتاب من المساءلة والعدالة الى المفوضية عقب ايام من انتهاء الانتخابات، بالرغم من ان اسمه كان قد مر على المساءلة والعدالة خلال مرحلة الترشيح، الامر الذي طرح تساؤلات وريبة حول القرار.