بغداد اليوم- متابعة
أعلن حزب الله اللبناني، مساء اليوم الثلاثاء (2 كانون الثاني 2024) ان اغتيال إسرائيل (صالح العاروري) نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس "لن تمر أبداً دون عقاب".
وقال حزب الله في بيان له، إنّ "العدو المجرم الذي عجز بعد تسعين يومًا من الإجرام والقتل والدمار من إخضاع غزة وخان يونس ومخيم جباليا وسائر المدن والمخيمات والقرى الأبية، يعمد إلى سياسة الاغتيال والتصفيات الجسدية لكل من عمل أو خطّط أو نفّذ أو ساند عملية طوفان الأقصى البطولية وساهم في الدفاع عن شعب فلسطين المظلوم".
وأكد ان "جريمة اليوم هي استكمال لجريمة اغتيال (رضي الموسوي) في ساحة عمل أخرى وجبهة جديدة من جبهات القتال والإسناد، وهذه الجريمة النكراء لن تزيد المقاومين في فلسطين ولبنان واليمن وسوريا وإيران والعراق إلا إيمانًا بقضيتهم العادلة والتزامًا وتصميمًا أكيدًا وثابتًا على مواصلة طريق المقاومة والجهاد حتى النصر والتحرير".
واعتبر حزب الله "اغتيال العاروري ورفاقه الشهداء في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت اعتداءً خطيرًا على لبنان وشعبه وأمنه وسيادته ومقاومته وما فيه من رسائل سياسية وأمنية بالغة الرمزية والدلالات وتطورًا خطيرًا في مسار الحرب بين العدو ومحور المقاومة".
وأكد أنّ "هذه الجريمة لن تمرّ أبدًا من دون رد وعقاب، وإنّ مقاومتنا على عهدها ثابتةٌ أبيّةٌ وفيّةٌ لمبادئها والتزاماتها التي قطعتها على نفسها، يدها على الزناد، ومقاوموها في أعلى درجات الجهوزية والاستعداد، وإنّ هذا اليوم المشهود له ما بعده من أيام، فصبرًا جميلًا وصبرًا جميلًا وإنّ الله هو المستعان وإنّ النصر بإذن الله تعالى لقريب قريب".
وكانت حركة حماس أعلنت في وقت سابق اليوم عن استشهاد نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري و2 من قادة القسام و4 من كوادر الحركة بعملية اغتيال إسرائيلية بالضاحية الجنوبية لبيروت معقل حزب الله اللبناني.