بغداد اليوم - متابعة
أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الأحد (31 كانون الاول 2023)، بأن سكان قطاع غزة "جائعون ومتحرقّون للحصول على الغذاء".
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، جاء ذلك في تدوينة نشرها مدير شؤون "أونروا" بغزة، توماس وايت، على حساب الوكالة الأممية عبر منصة "إكس".
وأرفق وايت، مقطعا مصورا يظهر توافد مئات الفلسطينيين على قافلة المساعدات التابعة للأونروا في مدينة غزة، خلال الأسبوع الجاري، وفقا لوكالة "وفا".
وشدد المسؤول الأممي على أن "قطاع غزة يعاني من جوع كارثي، و40 بالمئة من السكان معرضون لخطر المجاعة".
وأضاف أن "كل يوم في غزة هو صراع من أجل البقاء، بحثا عن الغذاء والماء".
وأشار إلى أن "سكان قطاع غزة جائعون ومتحرقّون للحصول على الغذاء".
واختتم وايت، حديثه بالقول إن "هناك حاجة إلى المزيد من الإمدادات المنتظمة، التي تتطلب وصولا آمنًا ومستدامًا للإمدادات الإنسانية في كل مكان، بما في ذلك شمال غزة".
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1400 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميًا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها، أواخر نوفمبر/تشرين الثاني، بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
وتجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة وعلى رأسها كتائب القسام التابعة لـحماس، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بعد انتهاء الهدنة.
وقد أودت الحرب المستمرة على قطاع غزة، حتى الآن، بحياة أكثر من 21 ألفًا، جلهم من الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 55 ألفًا من الأشخاص المدنيين وتدمير أكثر من 60 بالمئة من أبنية قطاع غزة بشكل كلي أو جزئي.