بغداد اليوم - الانبار
كشف مصدر أمني، اليوم الجمعة (20 تشرين الاول 2023)، عن اتخاذ القوات الأميركية إجراءات جديدة على خلفية الاستهداف المتكرر لقاعدة عين الأسد بناحية البغدادي غربي محافظة الأنبار.
وقال المصدر لـ "بغداد اليوم"، إن "طائرات مسيرة عديدة لقوات التحالف استمرت طيلة ليلة أمس بالتحليق في سماء منخفضة بناحية المحمدي وقرية جبة وأطراف ناحية البغدادي وعلى الطريق الصحراوي الرابط بين البغدادي والقائم".
وأضاف أن "القوات الأميركية اتخذت إجراءات مشددة لمنع الدخول إلى قاعدة عين الأسد إلا بإجراءات خاصة تم الاتفاق عليها مع قيادة عمليات الجزيرة والبادية،".
وتابع، أنه "تم إجراء نقل للمستشارين والضباط وتغيير أماكن داخل القاعدة".
وفي وقت سابق من اليوم، وصل وزير الدفاع ثابت محمد العباسي، الى قاعدة عين الاسد في محافظة الانبار.
وقال مصدر أمني لـ" بغداد اليوم"، إن " وزير الدفاع وصل اليوم، في زيارة مفاجئة الى قاعدة عين الأسد الجوية لمتابعة الوضع الأمني وتفقد القطعات في محافظة الأنبار".
وأمس الخميس (19 تشرين الاول 2023)، أفاد مصدر امني في محافظة الانبار، بإستهداف قاعدة عين الاسد غرب المحافظة بقصف صاروخي.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "قصفاً بصواريخ نوع غراد (من 3-4)، استهدف قاعدة عين الاسد غرب محافظة الانبار".
واضاف، ان "قوة من قيادة قوات الجزيرة والبادية/ لواء 29 في الفرقة السابعة، عثرت على منصة اطلاق الصواريخ، وتمكنت من ابطال صاروخين كانا معديين للانطلاق".
والاربعاء الماضي، قال مسؤول أمريكي، إن القوات الأمريكية في العراق تعرضت لهجومين منفصلين بطائرات مسيرة، تسبب أحدهما في إصابات طفيفة لعدد صغير من الجنود.
ولم يوضح المسؤول، الذي تحدث لرويترز طالبا عدم الكشف عن هويته، الجهة المشتبه بها في الهجومين على قاعدة عين الأسد وقاعدة حرير الجويتين.
وجاء الهجومان في وقت رفعت فيه واشنطن مستوى التأهب تحسبا لهجمات من جماعات تدعمها إيران، في ظل تصاعد حاد في التوتر في المنطقة بسبب الهجوم الإسرائيلي العنيف على غزة في أعقاب عملية طوفان الأقصى.
وقال مسؤولان أمريكيان إن الهجوم الأول وقع في وقت مبكر من الأربعاء بطائرتين مسيرتين استهدفتا قاعدة عين الأسد. وتم اعتراض إحدى المسيرتين، لكنها انفجرت مما أدى إلى وقوع إصابات طفيفة وإلحاق أضرار ببعض المعدات.
وقال أحد المسؤولين إن بعض الجنود الأمريكيين يخضعون للفحص لاحتمال تعرضهم لإصابات دماغية.