بغداد اليوم- متابعة
تعد الجالية اليهودية في الولايات المتحدة الأكبر في العالم خارج إسرائيل، لكن الحرب الجارية على قطاع غزة اثار الإنقسام بينها.
وأظهر دخول مجموعة يهودية إلى مبنى الكونغرس أمس الأربعاء في واشنطن للدعوة لإنهاء الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة انقسامات داخلية بين يهود الولايات المتحدة حيال ما يحدث في الشرق الأوسط.
وكان هجوم حماس المباغت على اسرائيل في 7 تشرين الأول/ أكتوبر قد أسفر عن مقتل 1400 شخص.
واستعرض تقرير لوكالة فرانس برس وجود انقسام بين اليهود في امريكا فبعضهم يرفض دعم اسرائيل من قبل امريكا، وآخرون يرفضون هجمات اسرائيل على المدنيين الفلسطينيين.
وتقول (جيسكا ميرفي) وهي يهودية امريكية تدرس الطب في نيويورك، التي تضم أكبر جالية يهودية في الخارج، "اتفهم معاناة الاسرائيليين واتعاطف مع الفلسطينيين الذين فقدوا اسرهم بسبب الضربات الانتقامية الاسرائيلية".
وتؤكد انها "تظاهرت ضد المساعدات الامريكية المقدمة لتل أبيب".
وتقول يهودية أخرى تعيش في نيويورك "الفلسطينون يريدون العيش مثلنا في مساحة 360 كم بسلام" في اشارة الى قطاع غزة.
أما تالي فريدن وهو يهودي اعتقل في مشاركته بتظاهرات ضد اسرائيل وندد "بوحشيتها" قائلا "اسرائيل تقوم باعمال وحشية ونقول لها لا تتحدثي باسمنا، لم يعد بامكاننا تحمل هذه الفضائع".
ويواصل الجيش الإسرائيلي في اليوم الـ13 من حربه على غزة، قصف المناطق السكنية مما أسفر حتى الآن 3785 شهيدا وأكثر من 12 ألف جريح، أغلبيتهم أطفال ونساء منذ بدء عملية حركة حماس "طوفان الأقصى".
ويتدهور الوضع الصحي في القطاع وخرجت مستشفيات ومراكز صحية من الخدمة بسبب نفاد وقودها ونقص المواد الطبية.
وأعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة، اليوم الخميس (19 تشرين الأول 2023) ان "نحو 70% من الشهداء والمصابين جراء العدوان نساء وأطفال".
في المقابل أعلن الجيش الإسرائيلي ارتفاع حصيلة ضحاياه منذ بدء الحرب إلى 306 قتلى بين جندي وضابط، من اصل 1300 اسرائيلي قتيل حتى الآن.
المصدر: فرانس برس