الصفحة الرئيسية / 4 أسباب وراء فاجعة "زفاف الحمدانية".. والأعراس قد تتحول الى "مآتم"

4 أسباب وراء فاجعة "زفاف الحمدانية".. والأعراس قد تتحول الى "مآتم"

بغداد اليوم – بغداد 

كشف المختص في شؤون الدفاع المدني وهاب احمد، اليوم الاربعاء (27 أيلول 2023)، عن وجود 4 اسباب مباشرة في فاجعة زفاف الحمدانية ، فيما اشار الى ان تكرار هذه الحوادث امر وارد. 

وقال احمد في حديث لــ"بغداد اليوم" إن" مقاطع الفيديو التي توثق اللحظات الاولى لحريق قاعة الاعراس في الحمدانية تعطي اجابات مهمة حول اسباب الحريق ومنها استخدام الالعاب النارية في ظل وجود سقف اغلب مواده سريعة الاشتعال  وحالة الفوضى والانهيار السريع السقف والحديث عن عدم وجود ممر طوارئ لاستيعاب خروج الاسر".

واضاف، أن" القاعة تحولت خلال دقائق الى قطعة نار تسببت في قتل العشرات في مجزرة وحشية سببها عدم ادراك اهمية مبادئ السلامة العامة"، مبينا ان "هذا الامر يمكن ان يتكرر في قاعات اخرى في جميع المحافظات خاصة التي لا تطبق شروط السلامة".

واشار الى أن" فاجعة الحمدانية يجب أن تكون بداية لتطبيق حقيقي لمبادئ السلامة العامة لانه ممكن أن تتحول اعراس اخرى الى مآتم".

ولقي أكثر من مئة شخص على الأقلّ، حتفهم وأصيب أكثر من 150 آخرين بجروح في حريق اندلع بقاعة للأعراس في قضاء الحمدانية بمحافظة نينوى خلال حفل زفاف، بحسب ما أعلنت دائرة صحة نينوى، فجر اليوم الأربعاء (27 أيلول 2023)، وأكّد المتحدّث باسم وزارة الصحّة سيف البدر هذه الحصيلة، فيما أوضح، أنّ معظم "الإصابات هي حروق واختناق".

وفي مستشفى الحمدانية العام شوهدت بعد منتصف الليل سيارات إسعاف تهرع ذهاباً وإياباً لنقل المصابين، في حين تجمّع أمام المستشفى عشرات الأشخاص، منهم أقرباء للضحايا وآخرون سكّان جاؤوا للتبرّع بالدم. ووقف آخرون كذلك أمام شاحنة برّاد تكدّست فيها أكياس سوداء وضعت فيها جثث الضحايا.

من جهته، قال الدفاع المدني إنّ "معلومات أولية" تشير إلى أنّ سبب الحريق هو "استخدام الألعاب النارية أثناء حفل الزفاف" ممّا أدّى إلى "إشعال النيران داخل القاعة بادئ الأمر" ثمّ انتشر "الحريق بسرعة كبيرة". 

وأضاف في بيان أنّ القاعة "مغلّفة بألواح الإيكوبوند" وهي مادّة للبناء مكوّنة من الألمنيوم والبلاستيك و"سريعة الاشتعال"، موضحاً أنّ استخدام هذه الألواح في البناء "مخالف لتعليمات السلامة" المنصوص عليها قانوناً.

المصدر: بغداد اليوم

27-09-2023, 13:21
العودة للخلف