بغداد اليوم - ديالى
بدأت الأجهزة الأمنية في ديالى خلال الثلث الاخير من 2023 باعتماد استراتيجية الأمن الوقائي من خلال ثلاثة محاور رئيسية بتعزيز محيط المدن الرئيسية ومنها بعقوبة والضغط باتجاه انهاء "تجارة السلاح" الذي يستخدم في النزاعات المسلحة وحوادث القتل.
ويقول الناطق باسم شرطة ديالى العقيد هيثم الشمري لـ "بغداد اليوم"، إن "الاجواء الأمنية في محيط المدن الرئيسية بديالى ومنها بعقوبة مستقرة بنسبة كبيرة جدا قياسا بالسنوات الماضية وهناك سلسلة اجراءات داعمة لتامين الاجواء ومنع اي خروقات تستهدف المدنيين".
واضاف، أن" الممارسات الأمنية هي جزء من ستراتيجية الامن الوقائي الذي يهدف الى تحقيق اهداف متعددة ابرزها تعقب المطلوبين وضبط الاسلحة الغير مرخصة وتامين المناطق بشكل اكبر"، مبينًا أن "الممارسات الامنية مستمرة في محيط المدن الرئيسية وفق رؤية شاملة لا تستثني اي مدينة في ديالى".
وشهدت محافظة ديالى خلال هذا العام خروقات أمنية من العصابات الارهابية وحوادث قتل تحت ذريعة "الثارات" العشائرية في مناطق عدة من المحافظة.
الخبير في الشؤون الامنية سالم القيسي يرى، إنّ" الأمن الوقائي يعتمد على ثلاثة محاور هي، التفتيش المباغت، ومنظومة المعلومات، وتعاون الاهالي، والاخير ارتفع وفق قراءاتنا بنسبة 70% قياسا بالسنوات الماضية، لإن حاجز الخوف بدأ يتلاشي والثقة بالاجهزة الامنية في ازدياد مستمر".
واضاف، ان "الضغط على تجارة السلاح ومنع اي ممارسات لها خاصة على منصات التواصل الاجتماعي خطوة موفقة لانها كانت نقطة سلبية استغلت في اتجاهات متعددة"، مبينًا أن" الضغط باتجاه ترخيص الاسلحة ومنع تداول المتوسطة والثقيل منها سيؤدي الى المزيد من الاستقرار لانها تستخدم في النزاعات المسلحة وحوادث القتل".
المصدر: بغداد اليوم