بغداد اليوم - بغداد
كشفت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، اليوم الاثنين (18 ايلول 2023)، عن معلومات جديدة حول قضية اعتقال مدير عام مصافي الوسط، فيما اشارت الى أن العمليَّة جاءت على خلفيَّة تهمة التضخُّم وغسيل الأموال التي ناهزت قيمته (8) مليارات دينار وضبط عقود مشاركة بحوزته.
وذكرت الهيئة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أن "الفريق الساند للهيئة تمكَّن من تنفيذ أمر القبض الصادر عن قاضي تحقيق محكمة جنايات مُكافحة الفساد المركزيَّة بحقِّ المُدير العام لشركة مصافي الوسط في وزارة النفط؛ بتهمة غسل الأموال والكسب غير المشروع البالغة قيمته سبعة مليارات وثمانمائة وواحداً وأربعين مليون دينار"، مبينة أن "العمليَّة أسفرت أيضاً عن ضبط عقود مشاركة بفندق ومعمل بحوزته".
واضافت أن "القضيَّة التي حقَّقت فيها وأحالتها إلى القضاء تتعلَّق بالتهم المُوجَّهة للمُدير العام لشركة مصافي الوسط، ومنها ما أشَّره التقرير الفنيُّ لدائرة الوقاية الناتج عن مقاطعة المعلومات المدرجة في استمارة كشف الذمة الماليَّة للمكلف مع نتائج التقصّي عن الأموال، إذ تضمَّن التقرير وجود مُؤشّر تضخُّمٍ في أمواله وتقديم معلوماتٍ كاذبةٍ، وعدم التصريح عن العقارات التي يملكها خارج العراق"، لافتةً إلى أن "مكتب مُكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب - بعد مفاتحته من قبل الهيئة - أكَّـد امتلاك المُتَّهم ستة عقاراتٍ في سلطنة عمان".
واشارت الى أن "قيمة الكسب غير المشروع ناتجة عن امتلاك المُتَّهم (6) عقاراتٍ في أحد المُجمَّعات السكنيَّة في سلطنة عمان، وعقاراً في منطقةٍ مُتميّزةٍ وسط العاصمة بغداد باسم زوجته، فضلاً عن مبلغ في الحيازة وآخر عبارة عن نقد مُودع في المصارف، وبعض المُخشلات الذهبيَّـة، وعقود مشاركة بفندق وشركات".
ونوَّهت الهيئة بـ "تنظيم محضر أصولي بالعمليَّة، التي تمَّت وفق أحكام المادة (36) من قانون غسيل الأموال وتمويل الإرهاب رقم (39 لسنة 2015)، بغية عرضه بصحبة المُتَّهم والمضبوطات التي كانت بحوزته، على قاضي التحقيق المُختصّ؛ لتقرير مصيره".