بغداد اليوم - بغداد
أعلنت الهيئة العامة للأنواء الجوية التابعة الى وزارة النقل، اليوم السبت (9 أيلول 2023)، نصب 14 محطة أوتوماتيكية في عدد من المحافظات، فيما شرعت بنصب الوجبة الثانية من المحطات في محافظات أخرى.
وقال بيان للمكتب الإعلامي للوزارة، تلقته "بغداد اليوم"، ان "هيئة الأنواء الجوية والرصد الزلزالي أنجزت نصب وتشغيل تلك المحطات ضمن الخطة الاستثمارية لمشروع البرنامج الحكومي"، مؤكداً ان "الوزير رزاق محيبس منح الهيئة صلاحيات واسعة، مكنتها من تجاوز الكثير من العقبات، في انجاز التعاقد والإيفادات والتدريب وكافة الامور اللوجستية الخاصة بالمشروع".
وأضاف البيان، أن "نسبة الإنجاز وصلت الى 50%، وتوزعت على كافة أنحاء العراق"، مشيراً الى انه "قبل نهاية العام ستتحول جميع محطات الأنواء الجوية من محطات تقليدية كلاسيكية الى أوتوماتيكية متوافقة مع ضوابط وتعليمات المنظمة العالمية للأرصاد الجوية".
وتابع البيان، أن "هذا المشروع المهم والاستراتيجي انتظرته الهيئة العامة للأنواع الجوية طويلاً، لنكون بمصاف دول المنطقة ودول العالم المتطورة".
وأكد بيان الهيئة، ان "المحطات المنصوبة هي من ارقى المناشئ العالمية، وان جميع المتحسسات والسنسرات متطابقة مع معايير المنظمة العالمية للأرصاد الجوي"، موضحاً "أنها ترصد العناصر الجوية والحرارة والرطوبة والضغط الجوي على مستوى المحطة، وعلى مستوى سطح البحر، والتبخر والسطوع والاشعاع الشمسي، وسرعة اتجاه الرياح، وجميع العناصر الجوية، كما أنها تسهّل على الراصد الجوي قراءة المتحسسات، حيث كان الراصد سابقا يخرج الى ساحة الرصد الجوي كي يقرأ العناصر، أما الآن فالعناصر جاهزة وتظهر على الشاشة من غرفة الراصد، وبشكل مستمر، إذ يجري تحديثها كل 24 ساعة"، لافتاً الى ان "الهيئة أنجزت نصب "14 محطة، توزعت على مطار كركوك، وخانقين، والطوز، والخالص، وبيجي، واربع محطات في الانبار: حديثة، عانه، القائم، والرطبة، وكذلك انجاز أربع محطات في محافظة واسط: الكوت، العزيزية، الحي، وبدرة، فيما سيشهد الاسبوع الجاري العمل بالـ 14 محطة الثانية، والتي من المؤمل ان تنجز بداية شهر تشرين اول المقبل بالكامل".
وتابع، ان "هناك خمس محطات أوتوماتيكية تم نصبها سابقا في المحافظات المحررة من سيطره تنظيم داعش، وعلى نفقة البنك الدولي في الرمادي، هيت، الموصل، تلعفر وتكريت، وبذلك ستكون لدينا 33 محطة أوتوماتيكية متكاملة، تعمل على خزن المعلومات لمدة سنة كاملة وتوفر قاعدة بيانات ضخمة في مركز المناخ والبحث العلمي للاستفادة منها في اعداد البحوث والدراسات، وخاصة فيما يتعلق بالتغيرات المناخية المؤثرة على البلاد".