بغداد اليوم- بغداد
يعود المنتخب الوطني لكرة القدم، لخوض المباريات الدولية مجددا من بوابة بطولة كأس ملك تايلاند الرباعية، التي تنطلق غداً الخميس بمواجهته لنظيره الهندي.
فيما يلتقي أصحاب الأرض مع لبنان بالمواجهة الثانية.
وكانت آخر مواجهة دولية رسمية في أيام الفيفا لشهر يونيو/ حزيران الماضي عندما تقابل أسود الرافدين مع كولومبيا بمدينة فالنسيا، وخسرها العراق (0-1).
وتعد موقعة "شانجماي" ذات أهمية كبرى للمدرب الإسباني خيسوس كاساس، إذ سيواجه فيها منتخبات آسيوية بعد فترة طويلة من الابتعاد عن المواجهات القارية، والاعتماد على مباريات دولية مستويات عالية مع منتخبات عالمية بحجم المكسيك، الإكوادور، روسيا، كولومبيا.
تكتيك كاساس
ويحاول كاساس في مواجهة الهند، تطبيق تكتيكه المعتاد بالاستحواذ الهجومي، بعد أن افتقده منذ استلامه المهمة الرسمية في ودية سانت بطرسبرج أمام روسيا في مارس / آذار الماضي، واعتماده على التكتيك الدفاعي المتوازن وغلق المساحات، ليقلل من الفوارق الفنية مع منتخبات تصنيفها أعلى بكثير من أسود الرافدين.
وسيكون بمقدور كاساس في موقعة الغد، العودة إلى اللعب بطريقة هجومية في ظل الفارق الفني مع منافسه، رغم التطور الملحوظ بنتائج الهند في الفترة الأخيرة.
ويمتلك المدرب الإسباني الأدوات الفنية التي بإمكانها تطبيق مفردات أسلوبه، ويقف في مقدمتها صانع الألعاب محترف أوتريخت الهولندي زيدان إقبال، علاوة على الجناح أحمد فرحان نجم الشرطة، الذي برز بشكل ملفت للأنظار ببطولة الأندية العربية.
كما يتواجد في المقدمة عدد من المهاجمين ذوي الحس التهديفي أمثال محترف الرجاء المغربي أيمن حسين، ولاعب ويمبلدون الإنجليزي علي الحمادي.
مواجهات آسيوية
تشهد الفترة المقبلة توجه المنتخب العراقي لمواجهة منتخبات القارة الصفراء، إذ سيلتقي الهند ثم تايلاند أو لبنان، بينما تأكدت مشاركته الشهر المقبل ببطولة الأردن الرباعية ومقابلة قطر في 13 أكتوبر/ تشرين الأول، ثم مواجهة الأردن أو إيران في الـ16 من الشهر نفسه.
وستدخل كتيبة كاساس الاختبار الرسمي بتصفيات مونديال 2026، باستضافة الفائز من ملحق إندونيسيا وبروناي بملعب البصرة الدولي في 21 من نوفمبر/ تشرين ثانٍ، على أن يواجه فيتنام قبل الدخول بمعترك منافسات نهائيات كأس آسيا في قطر مطلع العام المقبل 2024، وملاقاة منتخبات إندونيسيا واليابان وفيتنام.