بغداد اليوم - كركوك
تعددت الانباء والمواقف، فيما تصاعدت وتيرة البيانات الشاجبة لسير الاحداث في كركوك بعد سقوط قتيل وعدة اصابات في صفوف المعتصمين امام المقر المتقدم لقيادة العمليات المشتركة، والمحتجين على قطع الطريق الرابط بين محافظتي اربيل وكركوك.
رمي حي على المتظاهرين السلميين والاحتجاجات تتوسع …. #كركوك pic.twitter.com/E6FxR9EDhC
ومنذ مغادرة الحزب الديمقراطي وقوات البيشمركة الكردية، جميع مقراتهم في كركوك، على خلفية "استفتاء الانفصال" الذي أجراه رئيس الإقليم في وقتها، مسعود البارزاني، عام 2017، وتسبب بأزمة سياسية مع الحكومة في بغداد، اصبحت المقرات تحت سيطرة القوات الامنية العراقية التي فرضت سيطرتها على المحافظة.
وجاء اتفاق تشكيل حكومة السوداني بعد اتفاقات سياسية، بضمنها عودة الاحزاب الكردية الى مقراتهم وممارسة العمل السياسي من جديد في كركوك.
الامر الذي دفع الى اصدار اوامر في اواخر شهر آب الماضي، بتسليم المقر المتقدم للعمليات المشتركة الى الحزب الديمقراطي الكردستاني، مما اثار حفيظة بعض سكان المدينة ليقوموا على اثرها بالاعتصام امام المقر رافضين الاتفاق السياسي بتسليم المقر للحزب الديمقراطي.
بالمقابل، خرجت احتجاجات مضادة من كرد كركوك، معترضين على قطع الطريق بين كركوك واربيل بسبب الاعتصام امام المقر المتقدم، فيما تصاعدت الاحداث ليتعرض المعتصمون العرب امام المقر، وكذلك المحتجون الكرد لاحداث عنف مجهولة المصدر.
حيث تعرض المعتصمون امام المقر لاعتداءات بالحجارة واصيب عدد منهم، فيما سمعت اطلاقات نارية، ومن غير المعروف ما اذا كان هناك مسلحون في صفوف الجهة "المعتدية".
#كركوك قبل لحظات pic.twitter.com/EpZRXvL8iT
من جانبه، اكد الحزب الديمقراطي الكردستاني مقتل احد المحتجين الكرد في كركوك، فيما لم يتم التأكد من مصدر الرصاص الذي تسبب بمقتل المحتج.
لتقوم اللجنة الامنية العليا في المحافظة بتوجيهات من القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني بفرض حظر للتجوال، فيما دعت الجهات الحكومية والقوى السياسية المختلفة الى التهدئة وفرض القانون.
شرطة كركوك عبر مكبرات الصوت تدعو المواطنين باخلاء الشوارع وتطبيق فرض حظر التجوال بسبب تردي الاوضاع الامنيه في المحافظه ..
والقوات الأمنية تقطع جميع الطرق الأساسية والبديلة المؤدية إلى محافظة أربيل..
#كركوك pic.twitter.com/SIXZemNDwD
المصدر: بغداد اليوم+ وكالات