الصفحة الرئيسية / تخصصات "بلا فائدة" تصيب سوق العمل بـ"التخمة".. العراق "يتورط" بعشرات الاف الخريجين سنويًا

تخصصات "بلا فائدة" تصيب سوق العمل بـ"التخمة".. العراق "يتورط" بعشرات الاف الخريجين سنويًا

بغداد اليوم- بغداد

يعاني القطاع الاكاديمي والتعليم العالي في العراق من عدة تحديات مقلقة، أهمها تخرج عشرات الالاف سنويًا باختصاصات أصابت سوق العمل المتعلقة بها بـ"التخمة"، فيما يرصد عضو لجنة التعليم العالي النيابية محمد قتيبة، ثلاثة تحديات تواجه هذا القطاع.

وقال قتيبة في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "اعدادا كبيرة يجري قبولها سنويا في الجامعات العراقية سواء الحكومية منها او الخاصة في مئات الاختصاصات وفق محددات النسب يرافقه تخريج اعداد كبيرة من حملة شهادات البكلوريوس".

واضاف، ان "ثلاثة تحديات تواجه البعد الاكاديمي متمثلة بضرورة الانفتاح الحكومي لاستيعاب الخريجين في توفير فرص عمل لهم لان المؤسسة الحكومية لن يكون بمقدورها استيعاب الجميع مع هذه الاعداد الكبيرة من الخريجين، بالاضافة الى ضرورة خلق اختصاصات جديدة تتلائم مع حاجة سوق العمل".

واشار الى ان "ملف البطالة في صفوف الخريجين سيتحول الى ازمة كبيرة اذا لم تكن هناك خطة مستقبلية واضحة المعالم تتبنى مسارات قادرة على اعطاء بارقة امل لعشرات الالاف من الخريجين سنويا".

وكان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وخلال لقائه عددا من اساتذة الجامعات، قد أشار الى "إشكالية عدم ملاءمة مخرجات التعليم العالي لحاجات سوق العمل، وعدم الحاجة لبعض التخصصات التي تشكل عبئاً على الدولة، في حين توجد مهن جديدة ومستحدثة تستدعي التأهيل لممارستها واستثمارها"، مؤكداً ضرورة "التركيز على التخصصات التي يحتاجها اقتصادنا ومؤسساتنا، وأن تتحول الجامعات إلى ساحة لحل المشاكل الحقيقية وتطوير الأنظمة في مجال الحوكمة، وحل إشكالية التوسع والاستثناءات التي أثرت سلباً في الرصانة العلمية".

22-08-2023, 00:03
العودة للخلف