بغداد اليوم – بغداد
أظهرت مقاطع فيديو وصور متداولة لجريمة حرق المصحف التي ارتكبها العراقي سلوان موميكا على أرض السويد، شخصًا يقف الى جواره وهو مبتسم، كما شارك بانتهاك قدسية المصحف الشريف في ستولكهوم، مما أثار العديد من التساؤلات حول هوية هذا الشخص الفرح بما قام به موميكا.
من هو رفيق موميكا "المُبتسم"؟
أشارت مواقع التواصل الاجتماعي الى أن الشخص الذي يقف الى جوار موميكا يدعى "سلوان نجم" ويعرف بـ “الشيخ سامي" وهو آشوري عراقي مقيم في السويد أيضًا.
وعرف عن سلوان نجم، أنه يشتم القرآن والرسول الاعظم على مواقع التواصل الاجتماعي، كما اشارت مصادر صحفية الى أنه الرأس المدبر للهجوم على مدرسة أطفال في فرنسا.
طلب لحرق المصحف والعلم
وفي وقت سابق قال (سلوان نجم)، في فيديو متداول إنه تقدم بطلبين إلى الشرطة السويدية، للسماح له بحرق المصحف والعلم العراقي، أمام السفارة العراقية في ستوكهولم، ومبنى البرلمان السويدي، دون أن يحدد موعداً للقيام بذلك، في الوقت الحالي.
وأوضح نجم أن الهدف من قيامه بذلك، هو التضامن مع سلوان موميكا الذي كان قد احرق نسخة من المصحف، في أولى أيام عيد الأضحى المبارك.
وأضاف: أن الوقت قد حان “لحظر القرآن في السويد لأنه كتاب خطير على القيم السويدية” وفق تعبيره.
وقدم سلوان نجم طلبين في 9 تموز/ يوليو، الأول لحرق نسخة من المصحف والعلم العراقي أمام السفارة العراقية في ستوكهولم، والطلب الثاني لحرق المصحف أمام البرلمان السويدي والمطالبة بحظره.
وكانت الشرطة السويدية، قد منحت في وقت سابق، تصريحاً بالموافقة على حق التظاهر العام، لكل من المواطنين العراقيين المقيمين في السويد، سلوان نجم وسلوان موميكا، أمام السفارة العراقية في ستوكهولم.
الموافقة على التظاهر
ورغم أن التصريح يخلو من نص صريح وواضح بالموافقة على حرق المصحف والعلم العراقي، بل يكتفي بالموافقة على حق التظاهر، إلا أن موميكا ونجم أعلنا أنهما سيقومان بحرق نسخة من المصحف والعلم العراقي، في نفس المكان، رداً على ما وصفاه بكون العلم العراقي لا يمثل جميع أطياف الشعب العراقي، وكذلك رداً على قيام متظاهرين عراقيين بحرق العلم السويدي واقتحام مقر السفارة السويدية في بغداد.
ووفق تصريح الشرطة فإن عدد الأشخاص الذين سيشتركون بالتظاهرة هو شخصان فقط.