بغداد اليوم- بغداد
تستضيف ملاعب بغداد والمحافظات، غداً الإثنين 6 مباريات ضمن منافسات الجولة 36 من الدوري الممتاز.
وتبقى مواجهات (الصناعة والقوة الجوية)، (الشرطة والكهرباء) في صدارة اللقاءات المرتقبة والمصيرية، في ظل اقتراب البطولة من المشهد الختامي.
وينتظر المتصدر الشرطة من الصناعة الذي يصارع من أجل البقاء، أن يقدم (صاحب المركز قبل الأخير) هدية ثمينة بإيقاف ملاحقه القوة الجوية، وتحقيق الانتصار الذي سيجعل الكتيبة الخضراء تتوج رسميًا باللقب للعام الثاني تواليًا بغض النظر عن نتائج الجولتين المتبقيتين.
بالجهة المقابلة، فإن الوصيف يتطلع إلى خدمة مماثلة من الكهرباء بمباغتة أصحاب الصدارة وكسب العلامة الكاملة، التي ستهدي الجوية دفعة معنوية مع تقليص للنقاط قبل الوصول لجولتي الحسم.
وستقام مواجهة الجوية مع مستضيفه الصناعة بملعب الأخير، بينما يتقابل الشرطة مع ضيفه الكهرباء بملعب الشعب الدولي.
مهمة صعبة
يتطلع الزوراء لتحسين نتائجه قبل نهاية مشواره بالموسم الجاري، عندما يحل ضيفًا ثقيلًا على الحدود.
ويأمل النوارس بقيادة حيدر عبد الأمير، تعويض إهدار النقاط في الجولات الماضية، وآخرها الاكتفاء بالتعادل السلبي أمام نفط البصرة، والسعي بقوة لحصد الانتصار والبقاء بالمركز الثالث.
في المقابل، يرفع الحدود شعار مواصلة العروض القوية بعد فوزه الثمين على نفط ميسان (3-1) والبحث عن التقدم للمناطق الدافئة وتحسين موقعه في لائحة الترتيب، التي يحتل فيها حاليًا المركز الثالث عشر.
يستضيف نوروز منافسه أربيل في مواجهة الجارين التي يحتضنها ملعب السليمانية الدولي.
ويحاول أهل الدار إيقاف تطلعات ضيفه بالتقدم نحو المربع الذهبي رغم صعوبة المهمة، إذ يمتلك المدير الفني لنوروز ولي كريم، أوراق محلية بعد رحيل عناصره المحترفة لنهاية عقدها، لكنه يأمل أن تجدد هذه الأسماء التفوق بعد العودة من النجف بفوز مستحق على نفط الوسط بالجولة السابقة.
ويتطلع أربيل بقيادة عباس عبيد، لمواصلة العروض المبهرة، وكسب الانتصار والتقدم بثقة نحو مربع الكبار الذي يفصله عنه 7 نقاط.
ويمتلك الضيوف عناصر بارزة قادرة على صنع الفارق أمثال شيركو كريم، أمجد راضي، أحمد مكنزي، أحمد إبراهيم.
تحسين المواقع
تقام بملعب كربلاء الدولي مواجهة أهل الدار مع الديوانية، إذ ستكون المهمة سهلة لكتيبة حيدر عبودي، التي نجحت في تحقيق الفوز الثمين على المتصدر الشرطة بالجولة الماضية، علاوة على القدرات الكبيرة لعناصره الشبابية، التي نجحت في تحسين موقعه في مرحلة الإياب والقفز للمركز الثامن.
بينما تعد هذه المباراة "تحصيل حاصل" للديوانية الذي يعاني من تدهور أوضاعه بعد هبوطه بشكل مبكر إلى دوري الدرجة الأولى.
ويستضيف ملعب زاخو الدولي قمة أصحاب الأرض مع الطلبة الرابع، في مواجهة ستكون متكافئة في ظل الإمكانيات المتاحة للطرفين من عناصر محلية ومحترفة.
ويحاول زاخو بقيادة السوري نزار محروس، تعويض إخفاقه في موقعة فرانسو حريري بعد الهزيمة أمام أربيل (1-2)، واستعادة سكة الانتصارات من بوابة الأنيق.
بالجهة المقابلة، فإن الضيوف يدركون صعوبة المهمة، لكن مدربهم أحمد خلف يحاول العودة إلى بغداد بنقاط التفوق والبقاء في المربع الذهبي وتكرار النتائج الإيجابية التي تحققت بالجولات السابقة.