بغداد اليوم- ديالى
على بعد قرابة 55 كم شرق ديالى يقع مرقد "حاي يوسف" او "حاج يوسف"، حيث تُقلبُ الجيم في الحاج الى ياء (حسب لفظ الأهالي)،والمسمى شعبياً بـ(أبي الحيّة).
على بعد عشرات الامتار تقع بركة ماء صغيرة تشكلت منذ مئات السنين، والتي تعد كصيدلية طبيعية للاستشفاء من الامراض الجلدية بكل انواعها، بحسبما يعتقد ويقول مرتادوها.
سجاد حسن وهو يسكن بالقرب من المرقد قال في حديث لـ(بغداد اليوم)، ان "المرقد يعود الى الامام يوسف الذي هو احد احفاد الامام الحسن المثنى ابن الامام الحسن عليهم السلام وكان من المشاركين في الفتوحات الاسلامية في بلاد الشرق وفق الروايات".
واضاف، ان "البركة تجذب المرضى الفقراء من 13 محافظة عراقية وهي تزداد وتيرتها في الربيع والخريف وبداية الصيف وتاتي في قوافل، مؤكدا أن "استقرار الامن في ديالى عزز من تدفق الزوار".
واشار الى ان "البركة بالفعل تحمل بصمات شفاء عجيبة تستدعي دراستها واجراء تقيمات لها لكن الوضع العملي انها اسهمت في شفاء الاف من البسطاء خلال عقود".
وتقول "ام شاهين" وهي من سكنة مدينة الصدر في حديث لـ "بغداد اليوم": " عانيت من مرض جلدي قبل 16 سنة وانفقت مبالغ للشفاء دون اي تقدم وبالصدفة سمعت بالبركة التي تشفي الامراض الجلدية ببركة الامام واهل البيت وأتيت وتحقق المراد خلال 4 اشهر فقط".
واضافت انها "الان تعود برفقة حفيدها الذي يعاني من مرض جلدي وتدعو الله ان يكون شفاءه من خلال البركة".