بغداد اليوم - روما
رحبت جمعية الصداقة الإيطالية العربية، بتطور العلاقات بين السعودية و الجمهورية الاسلامية الايرانية، مؤكدةً أنه ينعكس إيجاباً على أمن المنطقة واستقرارها ويوفر مزيداً من فرص التنمية والازدهار.
تتابع جمعية الصداقة الإيطالية العربية باهتمام وسعادة كبيرة تطور العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الايرانية لاسيما زيارة ترسيخ المصالحة بين البلدين يوم 17 يونيو حزيران.
تقيم الجمعية عاليا ما دعا اليه وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إلى تعزيز الأمن البحري في منطقة الخليج والتصريحات المطمئنة من قبل كبار المسؤولين في الجمهورية الإسلامية.
جمعية الصداقة الإيطالية العربية تؤكد أن هذا الاتفاق سيُسهم في زيادة الوئام بين البلدان الإسلامية، بما ينعكس إيجاباً على أمن المنطقة واستقرارها ويوفر مزيداً من فرص التنمية والازدهار.
وأضافت أن الاتفاق السعودي - الإيراني سيخلق مناخاً جديداً للتفكير بمصالح المنطقة و يأتي تتويجاً لرؤية الجانبين بأولوية الحوار بوصفه سبيلاً لخفض التوتر، مبينةً أن الاتفاق بين الجارتين السعودية وإيران يدشن مرحلة جديدة من الفرص الجماعية.