بغداد اليوم - متابعة
20-year HazMapper timelapse showing expansion of the #Batagaika crater (#thermokarst slump) in #Siberia. Images display annual #rdNDVI changes using #Landsat 7-8, & #Sentinel2 #multispectral imagery processed in #EarthEngine, #Arctic @ESA_EO @NASAEarth @USGSLandsat pic.twitter.com/mDInrMFPqv
وقال الدكتور توماس أوبل، عالم المناخ القديم في معهد ألفريد فيغنر في ألمانيا، إن "التربة الصقيعية في هذه المنطقة هي 80% من الجليد، لذا فإن الكميات الكبيرة من الذوبان تسببت في انهيار الرواسب في منحدر التل".
وأدت إزالة الغابات، التي بدأت في الأربعينيات من القرن الماضي، إلى التآكل، مما تسبب بدوره في زيادة الذوبان الموسمي للتربة الصقيعية في المنطقة المتجمدة، حيث متوسط درجات الحرارة في الشتاء تحت 40 درجة فهرنهايت (تحت 40 درجة مئوية).
وقال أوبل: "يمكننا الآن إضافة موقع آخر إلى الخريطة حتى نتمكن من البدء في إعادة بناء المناخ وكذلك البيئة لهذه الفترة الزمنية".
وكشفت القياسات أن أقدم طبقات التربة الصقيعية التي يمكن الوصول إليها في الركود قد تم وضعها قبل 650 ألف عام، خلال أكبر فترة جليدية في نصف الكرة الشمالي خلال المليون السنة الماضية. ثم هناك فجوة في السجل حتى بنحو 200000 عام مضت.
وأضاف أوبل: "بالنظر إلى حقيقة أن هناك الكثير من الكربون القديم في التربة الصقيعية، نأمل أن نتمكن من المساعدة قليلاً في التنبؤ بكيفية تفاعل التربة الصقيعية مع تغير المناخ في المستقبل. ويمكن للتربة الصقيعية أن تقدم للعلماء لمحة عن الحيوانات والنباتات من الماضي".
وفي عام 2018، وجد العلماء حصانا من العصر الجليدي يبلغ من العمر 40 ألف عام (إيكوس لينينسيس)، الذي تم الحفاظ عليه جيدا لدرجة أنه بدا وكأنه ميت حديثا.
وقال أوبل إن "أقدم بقايا الحيوانات والنباتات في طبقات باتاغاي تعود إلى 60 ألف عام الماضية. لكن ندرس الآن الطبقات الأقدم، ويبحثون في الكيمياء ويحللون أي حمض نووي قديم قد لا يزال باقيا".