بغداد اليوم - بغداد
بوادر حلحلة الازمة المتعلقة بحصة إقليم كردستان من الموازنة تلوح في الافق، خاصة ما يتعلق بالرواتب المدخرة لموظفي الاقليم، ولكن كل ذلك مرهون بالتوافقات بين الكتل السياسية التي بدأت الخلافات بينها بالاتساع لتصل الى شبه طريق مسدود.
عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني وفاء محمد كريم، كشف اليوم الثلاثاء، عن وجود نقطة خلافية وحيدة تعيق اتفاق الحزب الديمقراطي الكردستاني مع الإطار التنسيقي.
وقال كريم لـ(بغداد اليوم)، إنه "تم حسم ثلاث نقاط خلافية يوم أمس ضمن مايعرف بتعديلات اللجنة المالية على الموازنة كان قد اعترض عليها الإقليم، تخص حصته من الموازنة الاتحادية".
وأضاف، أن "إجتماعات حاسمة ستعقد اليوم، لتصفير الخلافات المتعلقة بقضية منح 10 % من الرواتب المدخرة للموظفين في الإقليم، لافتا الى أنه " في حال تم حسم هذه النقطة، فمن المحتمل انعقاد الجلسة يوم غدِ الأربعاء، للتصويت عليها".
وسبق أن كشفت اللجنة المالية النيباية انها عقدت 55 جلسة لمناقشة ملفات الموازنة وجداولها.
وأوضحت، ان "تعديلات المادتين 13 و 14 في الموازنة الخاصتين باقليم كردستان صوت عليها غالبية اعضاء اللجنة المالية وتمرير التعديلات تم بأصوات الاغلبية داخل اللجنة".
من جانبه بين الاطار التنسيقي موقفه من ذلك حيث أكد أن "الحديث عن رفض رئيس الوزراء محمد شياع السوداني التعديلات على قانون الموازنة، غير صحيح اطلاقاً، فهناك تفاهم وتوافق ما بين قادة الاطار والسوداني بشان التعديلات".
وسبق أن أعلن النائب الاول لرئيس البرلمان محسن المندلاوي عن اتفاق الكتل السياسية على تمرير الموازنة في هذا الأسبوع.
وقال المندلاوي لـ(بغداد اليوم)، إن "هناك بعض الاختلافات مع الكرد وسنمضي بتسويتها مبينا اننا نعد بموازنة خدمية للمواطنين هذا العام وستلبي طموحات الشعب العراقي".