بغداد اليوم- بغداد
في تحدي واضح وضرب إجراءات الحكومة عرض الحائط، تفاجئ البغداديون، لتسعيرة الأمبير التي فرضها أصحاب المولدات لشهر حزيران وبفارق كبير عن التسعيرة التي حددتها محافظة بغداد.
وقال عدد من المواطنين من مناطق مختلفة في العاصمة لـ(بغداد اليوم)، ان :"أصحاب المولدات تقاضوا ٢٠ ألف دينار و٢٥ ألفاً للأمبير الواحد بفارق كبير بل الضعف عن التسعيرة الحكومية".
وتساءلوا "عما اذا كان مفعول الحملة الحكومية قد انتهى بعد استمراره لشهر واحد فقط بإلزام أصحاب المولدات بتسعيرة المحافظة".
ويعاني العراقيون من صيف طويل ولاهب وتتجاوز فيه درجات الحرارة الـ 50 مْ، ما يزيد من حجم الطلب والاستهلاك على الطاقة الكهربائية مع خشية من استغلال أصحاب المولدات بسبب المؤشرات المقلقة عن الغاز الايراني المورد للمحطات العراقية وتناقصه في كل عام وبالتالي ينعكس على التجهيز المحلي.
وأعرب المواطنون عن قلقهم من غياب الاهتمام الامني والحكومي بملف أسعار الأمبير خلافاً للشهر الماضي.
وكانت محافظة بغداد حددت أول أمس تسعيرة الأمبير لشهر حزيران للمولدات الأهلية والحكومية للتشغيل (العادي) من الساعة 12 ظهراً وحتى الساعة 1 ليلاً بـ 6 الآف دينار، وللتشغيل الليلي من الساعة 12 ظهراً وحتى الساعة السادسة صباحاً بـ9 الآف دينار، وللتشغيل الذهبي بـ 12 ألف دينار.
يشار الى ان محافظة بغداد رفعت تسعيرة حزيران الى ١٢ الف دينار للأمبير الذهبي بعد ان حددتها بـ 8 الاف دينار في شهر آيار وتقاضى أصحاب المولدات الشهر الماضي بزيادة ألفي دينار عن التسعيرة الرسمية، لكن هذا الشهر تقاضوا زيادة بأكثر من ٨ الآف دينار عن تسعيرة المحافظة.