بغداد اليوم - متابعة
اعلن وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، اليوم الاحد، عن تأييد بلاده للعمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وقال المقداد في حديث متلفز، تابعته (بغداد اليوم)، ان "دمشق تجدد تأييدها العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي تحقق انتصارات كبيرة".
وفيما يخص عودة العلاقات السورية التركية، أكد فيصل المقداد أن "لقاء الرئيس الأسد مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان مرهون بخروج القوات التركية من أراضي سوريا".
واضاف المقداد، بأن "دمشق لن تطبع العلاقات مع تركيا التي تحتل أراضي في سوريا".
وأفاد الدبلوماسي السوري بأن العواطف التي وجدوها خلال القمة العربية بجدة هي عواطف دائمة ومستمرة تجاه الشعب السوري والقيادة في سوريا، مضيفا أنهم شعورا ومازالوا يشعرون أن الدول العربية قادة وشعوبا تبادلهم المحبة لأن دمشق ملتزمة بأهداف الأمة العربية وأكثر من يضحي بالغالي والنفيس من أجل الأمة العربية.
وقال إن اللقاء بين الرئيس السوري وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في القمة العربية بجدة، كان اللقاء حارا جدا ويعبر عن العلاقات التاريخية التي ربطت وتربط بين المملكة وسوريا على مختنلف المستويات.
وذكر أنه وخلال الفترات الماضية اختلفنا واتفقنا، ولكن العلاقات لم تصل إى حد القطيعة، مؤكدا أنه ومن خلال ما جاء على لسان ولي العهد السعودي هناك شعور بأن المستقبل واعد وأن العلاقات قد عادت إلى طبيعتها.
وتعليقا على المصافحة بين الرئيس الأسد وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، أفاد الوزير السوري بأنه لا يجب أن نعود إلى الماضي، نحن أبناء الحاضر ويجب أن نتطلع إلى المستقبل.
وأشار إلى أنه قد تكون هناك ملاحظات وتقييما مختلفا للأوضاع التي تمر بها الأمة العربية والعلاقات بين الدول العربية، مضيفا أن دمشق تأمل أن تزول هذه الغيمة كما زالت من الأجواء العربية.
وأكد في السياق أن الأمور الدبلوماسية يجب أن تأخذ حيزا من الزمن.
وبشأن اللقاء مع الرئيس المصري، أشار إلى أن الأسد والسيسي تحادثا قبل القمة العربية وذلك إثر الزلزال الذي ضرب سوريا، موضحا أن الاتصالات مستمرة بينهما ولم تنقطع.
وبين في السياق أنه لا يمكن فقط النظر للصور التلفزيونية ونشرات الأخبار، مؤكدا أنه في العلاقات الدبلوماسية هناك الكثير مما يقال والكثير الذي لا يعلن ويقال.