بغداد اليوم - نينوى
فندت خلية الاعلام الامني، اليوم الاحد، مزاعم تنفيذ هجوم من قبل القوات الامنية في مخيم مخمور الواقع جنوب شرق مدينة الموصل في محافظة نينوى.
وقالت الخلية في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إنه "رداً على ما جرى تداوله من خلال منصات التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام من أخبار مزعومة عن إجراءات أو هجوم نفذته القوات الأمنية على اللاجئين في مخيم مخمور، فان خلية الإعلام الأمني تنفي نفياً قاطعاً هذه الأكاذيب وتؤكد إن الإجراءات المتخذة من قبل القوات الأمنية كانت تهدف إلى تأمين سلامة كل الموجودين داخل المخيم من التصرفات غير القانونية الذي يقوم بها بعضهم والتي تؤدي إلى زعزعة الاستقرار والسلم في البلاد وتضر بعلاقة العراق بمحيطه الإقليمي ".
وأضاف البيان ، أن "خلية الإعلام الأمني تؤكد إنه لا توجد أي نوايا أو خطط أو أوامر تتعلق بتنفيذ إجراءات معينة داخل المخيم، وتابع أن "دستور جمهورية العراق وإستراتيجية الحكومة الحالية وفق برنامجها الحكومي متوافق في إطار توفير الحماية الكاملة والدعم المطلوب إلى كل اللاجئين السلميين على الأراضي العراقية ولا تسمح الحكومة أن يكون العراق منطلقاً لعمليات الاعتداء على دول الجوار أو القيام بأعمال عدائية ضد أي دولة في العالم".
وأشار البيان، الى أن "خلية الإعلام الأمني توجه الدعوة إلى المنظمات الحقوقية والجهات الدولية ذات العلاقة وإدارة المخيم بالتعاون المطلق مع القوات الأمنية الساعية إلى ضبط الأمن ورفض التجاوز غير القانوني وستكون هناك إجراءات قانونية صارمة بحق أي شخص يقف بالضد من المصلحة العامة للبلاد".
خلية الإعلام الأمني التي أصدرت هذا البيان لم توضح فيه تفاصيل ما وصفتها من "تصرفات غير قانونية" تؤدي إلى "زعزعة الاستقرار ".
جاء ذلك بعد أن تناقلت وسائل إعلام محلية وعربية من خلال مصادرها أن "القاطنيين في المخيم نظموا احتجاجات على إجراءات أمنية فرضتها قوات من الجيش
قادمة من بغداد تمثلت بإقامة أطواق وأسيجة أمنية وأبراج مراقبة لتأمين المخيم".