بغداد اليوم - متابعة
أعلن زعيم المعارضة في تايلندا، الاثنين، فوزه في الانتخابات التي أجريت الأحد، واستعداده ليصبح رئيس الوزراء القادم، مشيراً إلى أنه أجرى مشاورات مع 5 أحزاب من المعارضة لتشكيل تحالف وتشكيل الحكومة، موضحاً أن التحالف المقترح يضم 309 مقاعد في البرلمان.
وحذر رئيس حزب "الحركة إلى الأمام" من دفع "ثمن باهظ" إذا حدث تدخل في نتيجة الانتخابات من شأنه أن يؤدي إلى تشكيل حكومة أقلية، مطالباً جميع الأطراف باحترامها، لافتاً إلى أنه سيستخدم البرلمان لمناقشة القانون الحر بشكل شامل وشفاف بهدف تعديله.
وتضع الانتخابات مرة أخرى القوة الداعمة لحزب بويا تاي، وهي عائلة الملياردير شيناواترا، في مواجهة مجموعة من القوى القديمة التي تشمل المال والجيش والمحافظين الذين يتمتعون بنفوذ على المؤسسات الرئيسية.
وبدأ الصراع عام 2001، عندما شق رجل الأعمال تاكسين شيناواترا طريقه إلى السلطة على أساس برنامج مناصر للفقراء ومؤيد لقطاع الأعمال، مما أثار الخلافات مع النخبة الراسخة في تايلند.
وفي عام 2006، أطاح الجيش بتاكسين الذي فرّ إلى المنفى، وآلت حكومة برئاسة شقيقته ينغلوك شيناواترا إلى المصير نفسه بعد ذلك بثماني سنوات.
وتعدّ هذه الانتخابات الأولى من نوعها على مستوى البلاد منذ الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية عام 2020 التي دعت إلى إصلاح شامل للنظام الملكي، وهو موضوع محظور في تايلند، حيث يحاط الملك ماها فاجيرالونجكورن بنوع من القداسة.
المصدر: وكالات