بغداد اليوم- بغداد
أتهمت النائبة الإيزيدية عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، فيان دخيل، وزيرة الهجرة والمهجرين إيفان فائق جابرو، بـ"ابتزاز" النازحين بالعودة الى مناطقهم مقابل شمهولهم برواتب الرعاية الاجتماعية.
وقالت دخيل في رسالة الى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني تلقت (بغداد اليوم) نسخة منها :"بعدما انجزت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية في الحكومة العراقية الاتحادية ـ مشكورة ـ كل متطلبات صرف المنحة المالية الشهرية ضمن رواتب الحماية الاجتماعية للآلاف من النازحين العراقيين القاطنين في مخيمات النزوح، فوجئنا بقرار غريب جدا من قبل وزيرة الهجرة والمهجرين بوقف اكمال اجراءات التبحيث وعدم شمولهم بصرف تلك الرواتب، التي تمثل حقا طبيعيا للنازحين، اسوة بباقي الشرائح الاجتماعية في العراق".
وأضافت، ان "الوزيرة تشترط عودة النازحين لمناطقهم مقابل ترويج معاملات رواتب الحماية الاجتماعية الخاصة بهم" حسب قول دخيل.
وبينت "أننا بكل تأكيد مع عودة كل النازحين الى مناطقهم معززين مكرمين، ولكننا لسنا مع عودتهم كي يسكنوا العراء مرة أخرى".
ووصف دخيل هذا الاجراء بـ"التعسفي والبعيد كل البعد عن القيم الانسانية، ويمثل ابتزازا رخيصا ومرفوضا، هدفه تحقيق نجاح زائف على حساب لقمة عيش الآف النازحين الذين لا يستطيعون العودة لمناطقهم التي اغلبها تفتقد متطلبات الحياة البسيطة من امن وخدمات وفرص عمل وغيرها".
وأتهمت "وزيرة الهجرة بالتمادي في اساليبها في الضغط على النازحين من خلال رفضها ايصال المواد الغذائية الشهرية المخصصة لهم، من اجل اعادة النازحين لمناطقهم التي قد يواجهون فيها مخاطر حقيقية على حياتهم وحياة عوائلهم".
ودعت "رئيس الوزراء للوقوف على الأسباب الحقيقية لهذه القرارات المجحفة ضد النازحين" مطالبة إياه "باتخاذ إجراءات فورية لوقف هذا القرار التعسفي وضمان صرف المنحة المالية الشهرية لجميع النازحين الذين يستحقونها، بما في ذلك الذين لا يمكنهم العودة إلى مناطقهم، لانه من غير المقبول أن يتم استغلال وتهديد النازحين من أجل تحقيق أهداف سياسية أو إعلامية".
وشدد الى "العمل جميعاً، وباندفاع، من أجل توفير الدعم والمساندة اللازمين لجميع النازحين حتى يتمكنوا من إعادة بناء حياتهم ومستقبلهم بشكل لائق ومستدام".