بغداد اليوم - متابعة
مع استمرار التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة لليوم الخامس على التوالي، حذر متحدث باسم شركة توزيع الكهرباء في القطاع من توقف محطة التوليد الوحيدة في القطاع عن العمل، بسبب نقص الوقود اللازم للتشغيل في ظل إيقاف المعابر الحدودية.
وقال المتحدث، محمد ثابت، إن المحطة قد تصل لتوقف كامل خلال ساعات أو أيام قليلة، وفق ما نقلته "وكالة أنباء العالم العربي".
كما أضاف "هناك خشية من توقف المحطة خلال ساعات قليلة أو أيام قليلة جدا.. إذا توقفت المحطة فإن كابوس العام 2021 يراودنا (القصف في 2021).. نظرا لأننا في اعتداء مايو 2021 توقفت المحطة بشكل كامل".
ووفقا للمتحدث، فإن المحطة تعمل الآن بطاقة اثنين من توربيناتها الثلاثة لتولد نحو 45 ميغاواط فقط.
وتابع "نحن نتحدث عن محطة التوليد الوحيدة في قطاع غزة... هي كمية لا تكفي أبدا للاستمرار في جدول ولا يمكن المرافق الحيوية القيام بأعمالها".
من جانبها، حذرت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية بغزة، من كارثة إنسانية وبيئية جراء وقف إمدادات الوقود إلى غزة تمامًا منذ الثلاثاء الماضي بسبب إغلاق المعابر".
وشددت على أن "الواقع الحالي ينذر بكارثة إنسانية على جميع الصعد المختلفة وعلى القطاعات الحيوية كالقطاع الصحي وتوقف الخدمات الطبية التي تحتاج إلى مصدر مستمر للكهرباء دون انقطاع، والخدمات المقدمة للمواطنين كالماء والكهرباء، ومعالجة الصرف الصحي، وغيرها".
ولليوم الخامس على التوالي، يشن الجيش الإسرائيلي غارات على القطاع، أدت إلى مقتل 33، وإصابة 147 آخرين بجراح مختلفة، بالإضافة إلى تدمير عشرات المنازل والأراضي الزراعية.
كما تواصل تل أبيب إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري الوحيد مع قطاع غزة، وتمنع إدخال البضائع والمواد الأساسية والأدوية والوقود لمحطة توليد الكهرباء الوحيدة.
ويخضع قطاع غزة الذي يبلغ عدد سكانه 2,3 مليون نسمة يعانون من الفقر والبطالة لحصار إسرائيلي منذ سيطرة حركة المقاومة الإسلامية حماس عليه في 2007. وقد خاض عددا من الحروب مع إسرائيل منذ 2008.