الصفحة الرئيسية / كردستان أمام أزمة حقيقية.. لا أموال لصرف الرواتب والانظار نحو بغداد

كردستان أمام أزمة حقيقية.. لا أموال لصرف الرواتب والانظار نحو بغداد

بغداد اليوم -  بغداد

يواجه اقليم كردستان، أزمة حقيقية تتمثل بعجز حكومته عن دفع رواتب الموظفين لشهر نيسان الماضي حتى الان، بسبب عدم امتلاكه للاموال عقب توقف تصدير النفط منذ اواخر اذار الماضي، وذلك في تأكيد لما نشرته "بغداد اليوم" في وقت سابق، وسط تحميل الاقليم مسؤولية رواتب موظفيها لبغداد بعد ان اصبح الملف النفطي يدار منها.

وقال مصدر مسؤول في وزارة المالية بكردستان، لـ"بغداد اليوم"، إن "حكومة كردستان تواجه عجزا ماليا في توزيع رواتب شهر نيسان"، مبينًا أن "خزينة الوزارة تحتوي حاليا على 100 مليار دينار عراقي فقط، وهناك عجز بقيمة ٤٢٥ مليار دينار لتوزيع رواتب الموظفين لشهر نيسان".

وأكد أن "وزارة مالية الاقليم تنتظر إرسال بغداد 400 مليار دينار، وفي حال لم ترسل بغداد هذا المبلغ، سيواجه الإقليم أزمة كبيرة في توزيع الرواتب لهذا الشهر".

وكانت "بغداد اليوم" قد نقلت عن مصدر مسؤول في الوزارة في نهاية شهر آذار ان الإقليم سيواجه أزمة مالية كبيرة في توزيع رواتب شهري نيسان وايار بالتزامن مع تعليق تصدير النفط من الاقليم، وتراجع وارداته الشهرية.

وكان عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني وفاء محمد كريم، قد أكد في وقت سابق، أن الحكومة الاتحادية في بغداد اصبحت هي المعنية بصرف رواتب الموظفين في الإقليم، بعد توقف تصدير نفط الاقليم وتسليم الملف لشركة سومو.

وقال كريم لـ(بغداد اليوم)، إن "الإقليم سلم النفط كاملا تحت إدارة شركة سومو، وبالتالي لم يعد يمتلك المبلغ الكامل من أجل دفع رواتب الموظفين لشهر نيسان الماضي".

وأضاف أن "الإقليم يحتاج شهريا لمبلغ 920 مليار دينار لتوزيع رواتب الموظفين والمتقاعدين والرعايا الاجتماعية، وبالتالي نتيجة توقف تصدير النفط فلن يستطيع دفع الرواتب كاملة".

وأشار كريم إلى أن "بغداد ستدفع مبلغ 400 مليار دينار المتفق عليها سلفا، وهذه المبلغ مع المبالغ الموجودة لدى وزارة المالية، فستطيع من خلاله دفع الرواتب لشهر نيسان فقط، بانتظار إقرار الموازنة".




9-05-2023, 16:30
العودة للخلف