بغداد اليوم - متابعة
استمرت المخاوف من الأزمة المصرفية في الولايات المتحدة بعد إعلان بنك باك ويست بانكورب اعتزامه بحث الخيارات الاستراتيجية وسط أزمة تعصف به.
وفي الصين، انكمش نشاط المصانع بشكل غير متوقع في أبريل نيسان مع انخفاض الطلبيات وتراجع الطلب المحلي.
ومع ذلك، قال كلفن وونج، كبير محللي السوق في أواندا بسنغافورة إن الأسعار تلقت بعض الدعم من توقعات خفض الإمداد المحتمل في اجتماع أوبك+ المقبل في يونيو حزيران.
قال ستيفن برينوك، المحلل في PVM Oil Associates Ltd. "ستكون مسألة وقت فقط قبل أن تحتل تخفيضات إنتاج أوبك، وضعف المعروض من خارج أوبك + وصورة الطلب البناءة في الصين، مركز الصدارة مرة أخرى".
قال جون رونج يب، محلل السوق في آي.جي بسنغافورة "لقد كانت ضربة مزدوجة لأسعار النفط"، مشيرا إلى أن "تجدد الأزمات المصرفية الأمريكية (أثار) مخاوف من انتشارها وتزايد الحديث عن ركود، في حين أدى الانكماش المفاجئ في أنشطة الصناعات التحويلية بالصين إلى انحسار التفاؤل حيال آفاق الطلب على النفط".
بيانات التوظيف
أضاف الاقتصاد الأمريكي 253 ألف وظيفة فقط عن شهر أبريل، فيما توقع الخبراء إضافة 180 ألفًا، بينما تم تعديل القراءة السابقة لتسجل 165 بدلاً من 236 ألفًا.
فيما أضاف أيضًا بالقطاع الخاص غير الزراعي 230 ألف وظيفة في أبريل، وكانت تشير التوقعات إلى إضافة 160 ألفًا، بينما تم تعديل قراءة مارس لتسجل 123 ألفًا بدلاً من 189 ألفًا.
وعلى الجانب الآخر، ارتفع معدل البطالة الأمريكية بـ 3.4% في أبريل. فيما كانت تشير التوقعات إلى ارتفاعه بـ 3.6%، بينما ارتفع المعدل بالقراءة السابقة بـ 3.5%.
وارتفع متوسط الأجور في الساعة على أساس شهري بواقع 0.5% في أبريل، فيما كانت تشير التوقعات إلى ارتفاع بـ 0.3% كالقراءة السابقة. أما على أساس سنوي فقد صعد بـ 4.4% فيما توقع الخبراء أن يرتفع بـ 4.2%، بيد أن قراءة مارس كانت 4.3%.
المملكة تخفض الأسعار
خفضت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، سعر الخام الرئيسي لشهر يونيو حزيران للمشترين الأسيويين للمرة الأولى في أربعة أشهر بعد انخفاض هوامش التكرير.
وذكر بيان أصدرته شركة النفط السعودية العملاقة أرامكو (TADAWUL:2222) أنه جرى خفض سعر البيع الرسمي للخام العربي الخفيف تحميل يونيو حزيران إلى آسيا 25 سنتا للبرميل مقارنة بمايو أيار بعلاوة 2.55 دولار للبرميل فوق متوسط أسعار خامي عمان ودبي.
وهذا أقل من توقعات السوق بخفضه 40 سنتا مما يشير إلى أن المملكة تسعى جاهدة لدعم أسعار النفط بعد أن أعلنت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها فيما يعرف بمجموعة أوبك+ بشكل مفاجئ عن خفض إضافي للإنتاج اعتبارا من مايو أيار حتى نهاية العام الجاري.
هجوم على مصفاة نفطية روسية
ذكرت وكالة تاس للأنباء يوم الجمعة نقلا عن خدمات الطوارئ الروسية أن هجوما بطائرة مسيرة على مصفاة إلسكي للنفط في جنوب روسيا، هو الثاني خلال يومين، تسبب في اندلاع حريق.
وذكرت وكالة ريا نوفوستي للأنباء أن حادثة يوم الجمعة لم تسفر عن وقوع إصابات وأنه تم إخماد الحريق.
ولم يتضح من يقف وراء الهجوم. ولا يعلن المسؤولون الأوكرانيون عادة مسؤوليتهم عن مثل هذه الهجمات داخل الأراضي الروسية، على الرغم من أنهم يحتفلون بها في بعض الأحيان.
وقال مصدر في المصفاة لرويترز إن مبردا هوائيا تضرر في وحدة تبلغ طاقتها الإنتاجية 1.8 مليون طن سنويا. وتوجد وحدة أخرى في المصنع بطاقة إنتاجية تصل إلى 3.6 مليون طن سنويا.