بغداد اليوم - متابعة
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط"، أن البيان الختامي تضمن 16 بندا أبرزها، التأكيد على أهمية حفظ أمن السودان واستقراره واحترام وحدته وسيادته وسلامة أراضيه.
ودعا البيان إلى الالتزام بالهدنة الإنسانية لضمان إيصال المساعدات الإنسانية، والوقف الفوري للتصعيد العسكري وتغليب المصلحة الوطنية، وتغليب لغة الحوار، والتحلي بضبط النفس والحكمة، والعودة بأسرع فرصة ممكنة إلى طاولة المفاوضات.
من جانبه، قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، إن المنظمة ستعمل بتوصيات الدول الأعضاء، بما في ذلك إمكانية إرسال وفد رفيع المستوى إلى السودان في الوقت المناسب.
وأكدت السفيرة إلهام إبراهيم، مندوبة السودان، على أن الأزمة التي تشهدها بلادها حاليا "شأن داخلي ينبغي أن يُترك للسودانيين لإنجاز التسوية المطلوبة بينهم، مقدرين جهود الدول العربية والأفريقية الشقيقة والصديقة والمجتمع الإقليمي والدولي، الرامية للمساعدة في تهدئة الأوضاع في البلاد".
ودفعت المعارك المتواصلة بين الجيش وقوات الدعم السريع الكثير من الدول إلى تكثيف جهودها لإجلاء رعاياها أو أفراد البعثات الدبلوماسية، برا وبحرا وجوا.
وتسببت المعارك منذ 15 أبريل/ نيسان، بين الجيش وقوات الدعم السريع، وفق تقارير لمنظمة الصحة العالمية، بمقتل المئات وإصابة آلاف آخرين، بينهم عمال إغاثة، ودفعت عشرات الآلاف إلى النزوح من مناطق الاشتباكات نحو ولايات أخرى، أو في اتجاه تشاد ومصر.