بغداد اليوم - متابعة
تتواصل محاولات الإفراج عن ناقلة نفط أميركية احتجزتها إيران في خليج عمان، إذ تسعى الشركة المشغلة لإطلاق سراح الطاقم المكون من 24 هنديًا.
وكانت ناقلة النفط، التي سيطرت عليها طهران، يوم الخميس 27 أبريل/نيسان (2023) -في أحدث عمليات احتجاز السفن التجارية في مياه الخليج- في طريقها إلى الولايات المتحدة الأميركية.
وقالت شركة أدفانتدج تانكرز، إن حالات مماثلة سابقة تظهر أن الطاقم المحتجز "ليس في خطر"، بعد احتجاز الناقلة، وفق ما نقلت عنها وكالة الأنباء الفرنسية، وتابعتها (بغداد اليوم).
وأضافت الشركة أن أفراد البحرية الإيرانية نقلوا ناقلة نفط أميركية، تدعى "أدفانتدج سويت"، ترفع علم جزر مارشال إلى ميناء -لم تكشف عن اسمه- بسبب نزاع دولي.
مضايقات مستمرة
قالت البحرية الأميركية، أمس الأول (الخميس)، إن مضايقات إيران المستمرة للسفن، والتدخل في الحقوق الملاحية بالمياه الإقليمية، تُعدّ تهديدًا للأمن البحري وللاقتصاد العالمي.
وأضاف سلاح البحرية -تعليقًا على أحدث عملية قامت بها طهران، نهاية الأسبوع الماضي، بالسيطرة على ناقلة نفط أميركية-، أن إيران استولت خلال العامين الأخيرين على 5 سفن تجارية -على أقل تقدير- بالشرق الأوسط.
وطالبت البحرية الأميركية إيران بسرعة الإفراج عن طاقم السفينة، منتقدة مواصلة "تحرشات طهران في مياه الخليج".
وقال متحدث باسم شركة أدفانتدج تانكرز -التي تشغل ناقلة نفط أميركية سيطرت عليها إيران، نهاية الأسبوع الماضي-، إن الناقلة كانت تحمل نفطًا كويتيًا، واستأجرتها شركة شيفرون الأميركية، إذ غادرت الكويت متجهة إلى ولايتي هيوستن وتكساس في أميركا.
استفزازات سابقة
في مايو/أيار 2022، ردت طهران على مصادرة الولايات المتحدة شحنة من النفط الإيراني، قبالة سواحل اليونان، باحتجاز ناقلتي نفط يونانيتين في الخليج العربي.
ويررت طهران إقدامها على هذه الخطوة، بأن أثينا تساعد واشنطن في الاستيلاء على ممتلكات إيرانية، ومن بينها ناقلة نفط، بسبب انتهاكات مزعومة للعقوبات في البحر الأبيض المتوسط.
وردت وزارة الخارجية في اليونان -حينها- على التصريحات الإيرانية، باستدعاء سفير طهران لديها، لتقديم احتجاج شديد اللهجة.