بغداد اليوم - متابعة
وجه الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اليوم الأربعاء، قوات الأمن وإنفاذ القانون بتحديد أسباب اغتيال عضو مجلس خبراء القيادة، عباس علي سليماني، في أسرع وقت.
وأفادت وكالة "مهر" للأنباء، تابعتها (بغداد اليوم)، بأن "إبراهيم رئيسي قد أعرب عن تعازيه في مقتل ممثل الولي الفقيه السابق في سيستان وبلوشستان وعضو مجلس خبراء القيادة، عباس علي سليماني".
وأضاف إبراهيم رئيسي أن "مقتل عباس علي سليماني في حادثة إطلاق النار في بابلسر قد أثار الكثير من الحزن والألم،
من الضروري أن تعمل قوات الأمن وإنفاذ القانون في أسرع وقت ممكن لتحديد الأسباب والدافع المحتمل لمرتكب أو مرتكبي هذا الحادث".
وأشارت وكالة "تسنيم" الإيرانية، في وقت سابق اليوم الأربعاء، باغتيال "عضو مجلس خبراء القيادة في إيران والممثل السابق للمرشد الأعلى في إقليم سيستان وبلوشستان، عباس علي سليماني، إثر هجوم مسلح شمالي البلاد".
ولفتت الوكالة إلى أنه "كان يمارس الأعمال المصرفية حين تعرض لهجوم من قبل شخص مجهول وتوفي في محل الحادث".
وشهدت محافظة سيستان وبلوشستان الإيرانية أعمال عنف كبيرة تزامنًا مع الاحتجاجات التي شهدتها أنحاء البلاد مع مقتل الشابة الإيرانية مهسا أميني، تم بسببها عزل المحافظ. وكانت السلطة القضائية الإيرانية أعلنت، العام االماضي، إعدام شخصين أُدينا بقتل أربعة عناصر من الشرطة عام 2016، في محافظة سيستان وبلوشستان (جنوب شرقي البلاد).
وبينت السلطات القضائية، بحسب وكالة "تسنيم"، بأن عنصرين من جماعة "جيش العدل" المصنّفة كجماعة إرهابية، هما رشيد بلوش وإسحاق آسكاني، تم إعدامهما أمس الثلاثاء، في سجن زاهدان، مركز المحافظة الحدودية مع أفغانستان وباكستان.
وأشارت الوكالة إلى أن المحكمة وجهت إلى الشخصين تهمة "ارتكاب أعمال إرهابية، وخلق حالة من انعدام الأمن، وتسببهما باستشهاد أربعة عناصر من حرس الحدود وجرح عدد آخر من رجال الشرطة في 2016" في محافظة سيستان وبلوشستان.
كما أعلنت قيادة قوى الأمن الداخلي في محافظة سيستان وبلوشستان، الشهر الماضي، اعتقال عناصر خلية إرهابية سبق وأن نفذت عملية إطلاق نار في اشتباك مسلح على دوريات الأمن الداخلي في البلاد.