بغداد اليوم- بغداد
اكد القيادي في الاطار التنسيقي تركي العتبي، اليوم الاربعاء، ان هروب سعد كمبش يفتح باب الضرورة على اعادة النظر بآليات التوقيف واسباب تكرار حالات الهروب من السجون، فيما لم يستبعد تورط جهات متنفذة بتهريب رئيس ديوان الوقف السني الاسبق سعد كمبش.
وقال العتبي لـ(بغداد اليوم)، إن "هناك الكثير من الخفايا وراء هروب رئيس ديوان الوقف السني الأسبق سعد كمبش من زنزانته في بغداد"، مستدركًا: "لكن الاهم انه يمثل خرقًا واحراجًا لوزارة الداخلية ويعيد التذكير بضرورة إعادة النظر في بقاء سجناء في مواقف الشرطة وماهي الاسباب التي تجعل ملف الهروب متكرر".
واضاف، أن "ماحصل لايمكن أن يكون من تخطيط كمبش وحده ولا نستبعد تورط جهة سياسية متنفذة بالوقوف وراء ماحصل"، مؤكدًا بأن "ملفات الفساد في أروقة ديوان الوقف السني كبيرة ومرعبة وهناك من يخشى أن تناله العدالة بعد فتح بعض ملفاته مؤخرا".
واشار الى أن "اعتقال كمبش اولوية ليس لوزارة الداخلية بل كل التشكيلات الامنية العراقية ويجب الحرص وتعقبه واعتقاله واعادته الى زنزانته من اجل تأكيد رسالة للرأي العام بأن ليس هناك احد فوق القانون".
وفي وقت سابق اصدر الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، اليوم الاربعاء، توضيحاً بشأن هروب رئيس ديوان الوقف السني الاسبق سعد كمبش من السجن.
وقال رسول في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إنه "بتاريخ 3/21 من العام الجاري تم القاء القبض على المتهم سعد حميد كمبش رئيس ديوان الوقف السني السابق من قبل الفريق الساند على ذمة الهيئه العليا للنزاهة، وبتاريخ 4/11 اصدرت محكمة جنايات مكافحة الفساد المركزية حكمها بالحبس الشديد لمدة اربع سنوات على هذا المجرم وفق المادة 331 ق ع والموقوف في مركز شرطة كرادة مريم".
واضاف أنه "بتاريخ 4/18 الجاري وبعد زيارة النائب اسماء حميد كمبش الى مركز الشرطه وقت الافطار ومغادرتها له وعند الساعة 2230 هرب المحكوم بمساعدة ثلاثة اشخاص من خلف المركز والوصول الى عجلتين كانتا بانتظاره لتأمين هروبه الى جهة مجهولة".