بغداد اليوم- بغداد
اعتقلت القوات الأمنية في محافظة دهوك، الصحفي (اوميد به روشكي) وزميل له وصادرت أجهزة عمل خاصة بهما دون معرفة الأسباب حتى الآن.
وبحسب ممثل المرصد العراقي للحريات الصحفية في كردستان صلاح حسن بابان فإن ":"(روشكي) قد تم الإفراج عنه في شباط ٢٠٢٢ بعد ان تم اعتقاله في عام ٢٠٢٠ مع مجموعة من الصحفيين والناشطين لتنظيمهم احتجاجات في دهوك".
يذكر ان منظمات الدفاع عن حقوق الانسان والصحفيين اشرت تراجعاً وانتهاكاً بحقوق الاعلاميين في اقليم كردستان.
ونشرت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق -منظمة غير حكومية- رصدا سنويا عن أبرز الانتهاكات التي طالت الصحفيين في عام 2022، موثقة 380 حالة انتهاك صريحة تنافي المادة 38 من الدستور وبأشكال مختلفة، في حين بلغت الانتهاكات 233 حالة في عام 2021، منها 40 في إقليم كردستان.
إلا أن المثير للجدل، أن تقرير الجمعية رصد تسجيل كردستان "الانتهاكات الأخطر" على مستوى العراق باستمرار سجن صحفيين بتهم "التجسس وتخريب النظام" أو "التآمر على حكومة الإقليم"، إذ جاءت أربيل ثانيا بـ73 انتهاكا بعد بغداد التي شهدت أعلى الانتهاكات بـ80 حالة.
كما نشرت منظمة العفو الدولية العام الماضي تقريرها السنوي عن انتهاكات حقوق الإنسان، وأعلنت المنظمة في قسم تقريرها حول إقليم كردستان عن استمرار إسكات الحريات الفكرية وحرية التعبير واعتقال النشطاء والصحفيين في إقليم كردستان.
وجاء في تقرير المنظمة "في 6 آب/ أغسطس 2022، عندما احتج الموظفون على تأخير رواتبهم، هاجمتهم قوات الأمن بالرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع، كما تم اعتقال عدد من الصحفيين والنشطاء، وتم اعتقال العديد من الأشخاص في العراق وإقليم كردستان بحجة دعمهم لداعش بينهم أطفال وحكم عليهم بالسجن والإعدام، ويشتبه في بعض الأحيان أن يكون المعتقلين الذين اعترفوا بتلك الجرائم، قد اعترفوا بها تحت الضغط والتعذيب" وفقاً للتقرير.