بغداد اليوم- بغداد
اتهم الحراك الشعبي في محافظة ديالى، اليوم الاحد، ما وصفه بـ"المال الاسود"، برفع اسعار عقارات بعض مناطق المحافظة، مشيرا الى ان مايتم الحصول عليه من اموال الفساد بدأ يتحول الى عقارات حتى ارتفع سعر المتر في بعض المناطق الى 15 مليون دينار للمتر الواحد.
وقال رئيس الحراك الشعبي عمار شنبه التميمي في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "المال الفاسد الذي يأتي من عمليات هدر الاموال والفساد في المشاريع في مناطق عدة من ديالى خلق ثروات غير مسبوقة في قبضة البعض، مما دفعهم الى عمليات شراء محمومة للاراضي والعقارات، لدرجة أن بعض المناطق بلغ سعر المتر الواحد فيها 15 مليون دينار".
واضاف، أن "نجل مسؤول حكومي اشترى قبل فترة عقارا بسعر اكثر من مليار دينار"، متسائلا "من اين جاءت تلك الاموال الضخمة لشراء عقارات واراضي بمبالغ طائلة".
واشار الى ان "المال الاسود هو محاولة اخرى للفاسدين لغسيل اموالهم ومصاردها بطرق محتالة تضمن عدم كشف فسادهم والثراء الفاحش لديهم"، لافتا الى ان "جزءا ليس قليل من العقارات والاراضي لايتم تسجيلها باسماء المشترين الحقيقيين وهذه هي الثغرة التي يتملص عبرها الفاسدون".
وتابع، ان "المال الاسود مرصود ومعروف ونحن اول من قدمنا طلبا رسميا لحكومة السوداني للتحقيق في ملابساته"، مؤكدا "ضرورة معرفة خلفية الاموال المليارية التي تنفق على شراء عقارات في بعقوبة وبلدروز ومناطق اخرى".