الصفحة الرئيسية / السوداني يشارك الصابئة المندائيين احتفالاتهم بـعيد الخليقة (صور)

السوداني يشارك الصابئة المندائيين احتفالاتهم بـعيد الخليقة (صور)

بغداد اليوم -  بغداد

شارك رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، صباح اليوم الخميس،  احتفالات ابناء طائفة الصابئة المندائيين بعيد الخليقة في بغداد.

وذكر بيان لمكتب السوداني، وتلقته (بغداد اليوم)، أن "رئيس مجلس الوزراء شارك احتفالات شعبنا من أبناء طائفة الصابئة المندائيين بـ (عيد الخليقة)، وحضر احتفالية أُقيمت بالمناسبة، بحضور رئيس الطائفة في العراق والعالم الريشما ستار جبار حلو، والنائب عن كتلة الصابئة اسامة البدري ووجهاء الطائفة وجمع من أبنائها".

وقدم السوداني، وفقا للبيان، "التهاني والتبريكات إلى جميع العراقيين المندائيين، وأجرى جولة في أرض التعميد على نهر دجلة، حيث أُقيمت الطقوس الدينية. كما التقى بعدد من العوائل المندائية المشاركة في الحفل وبارك لهم عيدهم واستمع إلى مطالبهم ووجّه بمتابعتها".

 وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى "حرصه على مشاركته أبناء الطائفة المندائية في عيدهم، للتأكيد على رعايته لها والوقوف على احتياجاتها ودعم تواجدها في المجتمع العراقي المزدهر بتعدديته، وبمختلف نخبها الاقتصادية والثقافية والاجتماعية"، مؤكدا "اعتزازه بالمكوّنات العراقية، وحرص الحكومة على رعايتها، وقد ترجمت ذلك في برنامجها التنفيذي في مشاريع وبرامج ستُسهم في ترسيخ التنوع الذي نعدّه فخراً للعراق ومصدر قوة وازدهار".

وتحتفل طائفة الصابئة المندائيين في كل عام بعيد الخليقة (البرونايا – الأيام الخمسة البيضاء)، والذي يستمر من (17 – 21 اذار)، حيث تجري خلاله طقوس التعميد ومراسيم الاحتفالات الدينية على ضفاف الأنهار؛ حيث يشكل (التعميد) في الماء ركنا أساسيا في ديانتهم، لأن الماء يعني لديهم الحياة.

وتمثل الأيام الخمسة في المنظور المندائي يوما واحدا متصلا لا يمكن التفريق فيه بين الليل والنهار.

وعيد الخليقة واحد من أربعة أعياد سنوية هي العيد الكبير "دهواربا"، ويوم التعميد الذهبي "الدهفة ديمانه"، وعيد الازدهار "الدهفة حنينا".

ويتكلم الصابئة المندائيون اللغة المندائية وهي إحدى اللغات السامية المشهورة في الزمن القديم وهي أقرب إلى السريانية من غيرها؛ وفي اعتقادهم أنها اللغة التي تكلم بها النبي آدم؛ مثلما يؤمنون بأن كتابهم المقدس "الكنزاربا" ويسمى أيضا "سيدرا آدم" يتضمن الصحف الأولى التي نزلت على آدم عليه السلام.


16-03-2023, 12:29
العودة للخلف