بغداد اليوم- ترجمة
كشفت وكالة (فرانس برس)، الأحد، عن تحركات يقوم بها القضاء الأمريكي حالياً، لإلغاء القانون المرقم 230 الصادر عام 1996 يوفر حماية قانونية للشركات من المضامين التي يقوم المستخدمون بنشرها عبر مواقعهم الإلكترونية.
وأوضحت (فرانس برس) خلال تقريرها نشرته اليوم وترجمته (بغداد اليوم)، ان القانون الذي يمنح الآن الشركات المسؤولة عن إدارة مواقع التواصل الاجتماعي "حصانة" من المساءلة القانونية على المضامين التي تنشر عبر مواقعهم من قبل المستخدمين، سيتم الغاؤه قريباً، نظرا للـ "مساعدة" التي قدمتها تلك المواقع لتنظيم داعش الإرهابي، على حد وصفها.
المساعي القضائية الامريكية - بحسب الوكالة- ، ستؤدي في النهاية الى تحميل شركات مثل فيسبوك مسؤولية وجود مضامين تدعم التنظيمات الإرهابية او تروج لها، الأمر الذي سيمهد الطريق للمتضررين من الإرهاب لرفع دعاوى قضائية ضد مواقع التواصل الاجتماعي والشركات المسؤولة عنها.
وأكد مدير اتحاد صناعيي الحاسوب والاتصالات في الولايات المتحدة مارت شرويرز، أكد للوكالة، ان إلغاء القانون ورفع الحصانة سيؤدي الى نتيجة من أثنين "أما ان تقوم الشركات بتوظيف المزيد من الأفراد لمراقبة المضامين التي تطرح عبر مواقعها، او تستلم كليا وتتركها مفتوحة للنشر بشكل كلي بدون أي رقابة".
يشار الى ان القانون المرقم 230 يمنع رفع دعاوى قضائية او تحميل مسؤولية للشركات المسؤولة عن مواقع التواصل الاجتماعي عن المضامين التي يتم نشرها عبر مواقعها، الامر الذي قالت انه أدى لانتشار مضامين "تروج وتدعم" تنظيم داعش الإرهابي خلال السنوات الماضية، على حد وصفها.