بغداد اليوم - متابعات
كشف تقرير صحفي اليوم الاثنين، عن انتفاع الاقتصاد العمراني في دبي من تداعيات الحرب الروسية الاوكرانية، بعد سنوات من اعتماد انتعاشها على نزاعات الشرق الأوسط.
وذكرت صحيفة الاندبندنت في تقريرها الذي تابعته "بغداد اليوم"،
أن "الكثير من مشاريع البناء التي توقفت عام 2009 عادت إليها الحياة، وكجزء من الازدهار الاقتصادي للمدينة"، لافتاً الى ان "الحرب تعتبر قوة دافعة للانتعاش الاقتصادي، وهذه المرة من الروس الفارين من حرب اوكرانيا وليس نزاعات الشرق الاوسط
وقالت شركة، سي بي أر إي للعقارات: "ملأ المشترون والمستأجرون المنطقة الراقية في “بالم جميرة” أو نخلة جميرة، وهو أرخبيل اصطناعي على شكل نخلة في الخليج، ويعتبر معدل إيجار الشقة في هذه المنطقة سنوياً هو 67.000 دولار، أما الفيلات فيصل إيجار الواحدة منها إلى 276.000 دولار في العام".
ويرى المحللون أنه "قد زاد معدل إيجار البيوت في دبي بنسبة 26.9%، ويتوقع من العائلات التي تعيش في فيلا أن تدفع إيجاراً سنوياً بـ 76.000 دولار".
ولاحظت شركة بيترهوم، التي تعمل منذ عام 1986، أن "الروس في العام الماضي، كانوا في مقدمة المشترين من غير المقيمين، ولأول مرة".
واعترف العاملون في سوق العقارات، بطريقة شفاهية، بـ"أثر الروس على سوق البيوت".
وقال ويند: “منذ بداية الأزمة في أوروبا الشرقية رأينا الكثير من الروس والكثير من الأوكرانيين أيضاً يبحثون عن طرق لنقل عائلاتهم وأموالهم أيضاً إلى هناك."
ونقلت وكالة أنباء أسوشيتدبرس عن مسؤول أمريكي بارز قوله: إن "هناك قلقاً حول المال الروسي القادم لدبي، والمستخدم في شراء العقارات".
وكانت وزارة الخزانة اصدرت تحذيراً وجه لشركات العقارات الأمريكية، حذرت فيه من استخدام الروس شبكة معقدة وغامضة لشراء بيوت عبر وسطاء.