بغداد اليوم - بغداد
أكد الخبير في سوق المال يوسف صديق، اليوم الجمعة، أن الدولار يتجه إلى بيع المضطر فيما سيكون الأسبوع المقبل نقطة فصل في حرب العملة.
وقال صديق لـ(بغداد اليوم)، إن "بيان جهاز المخابرات يوم أمس وتحديد أرقام ساخنة للإبلاغ عن المضاربين في سوق العملة ممن يحاولون الاستفادة قدرة الإمكان من ارتفاع سعر صرف الدولار اثأر قلق جميع مكاتب الصيرفة في البلاد ومنها ديالى لأنها ستكون أمام طائلة القانون واحتمالية فرض عقوبات مالية وسحب إجازات".
وأضاف، أن "اغلب مكاتب الصيرفة لا تعمل في يوم الجمعة باستثناء عدد محدد وهي تشتري الدولار من 135-140 حاليا وهذا الأمر في ديالى مع ارتفاع متفاوت في بغداد وبقية المحافظات وصولا إلى إقليم كردستان لكن بالمقابل البيع شبه متوقف وهو يتم فقط للزبائن الثقة المضطرين لشراء الدولار اليوم وهو يباع عند سعر 147-149 اي تفاوت".
وأشار إلى انه "ابتداءً من يوم غد ستكون الأرقام الساخنة حاضرة في الإبلاغ عن المكاتب التي تبيع فوق الأسعار المعلنة ما يجعلها في موقف حرج وصعب لذا فان عملية البيع ربما تتوقف بشكل كلي بحجة عدم توفر السيولة لكنها تتم بشكل محدد للزبائن المضطرين للحصول على الدولار بأقصى سرعة لتسديد ديون أو شراء مركبات".
وأمس الخميس، دعا جهاز المخابرات الوطني المواطنين الى تبليغه بحالات التلاعب بسعر صرف الدولار.
وذكر جهاز المخابرات في بيان تلقته (بغداد اليوم)، أنه "التزاماً بقرار مجلس الوزراء بتحديد سعر صرف الدولار امام الدينار العراقي ومن أجل إيقاف محاولات إغراق عملتنا الوطنية، ندعو للتبليغ عن أية حالة مشبوهة من شأنها أن تعرقل مسار تصحيح السياسة المالية للدولة وتؤثر في الامن الاقتصادي".