بغداد اليوم-بغداد
وصف الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي اليوم الاثنين، الاحاديث الدائرة عن قيام البنك المركزي والحكومة العراقية بدراسة تخفيض سعر صرف الدولار رسميًا بالقول: "السياسة تعبث بالاقتصاد مرة اخرى".
وقال المرسومي في تغريدة اطلعت عليها "بغداد اليوم"، إن "التخفيض السياسي المتوقع لسعر الصرف الرسمي للدولار مقابل الدينار الى ١٣٥٠ دينار لكل دولار سيعقد اقرار الموازنة ويؤخرها اكثر ويربك مفرداتها وسيعمق العجز في الموازنة".
واضاف: "كما انه سيبقي سعر صرف الدولار في السوق الموازي قريب من سعره الحالي لأنها مسألة عرض و طلب و كل ما تقدمنا تزداد الفجوة ويزداد الطلب لذا فالتخفيض سيكون عديم النفع على السوق والمواطن وستستفيد شركات الصرافة والوسطاء والمضاربون".
واعتبر أنه "حتى لو ارتفع سعر صرف الدينار مؤقتا فأنه سيعاود الانخفاض مرة اخرى".
وكشفت تقارير ومعلومات عن ان الحكومة والبنك المركزي العراقي يدرسان تخفيض سعر الدولار امام الدينار بشكل رسمي وبواقع 1350-1400 دينار لكل دولار.