بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الجمعة، عن خفايا كمين أدى لضبط مليون دولار في سيطرة امنية بديالى كانت في طريقها للتهريب، وذلك وسط "معركة" تقودها الدولة العراقية مع مهربي الدولار ومحتكري العملة والمضاربين.
وقال المصدر في حديث لـ(بغداد اليوم)، ان "كمين الاطاحة بمليون دولار امريكي في سيطرة الغالبية شمال غرب بعقوبة تم قبل ايام معدودة من قبل فريق مختص"، لافتا الى ان "معلومة استخبارية قادت الى كشف الاموال التي كانت مخبأة في حقائب عائلية في مركبة في طريقها الى كردستان".
واضاف، ان "اوامر مباشرة وفورية من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وضعت كل الطرق البرية بين بغداد وديالى منذ اكثر من اسبوعين تحت اجراءات مشددة للغاية وتزويدها بمركبات قادرة على كشف الدولارات المهربة بكميات كبيرة خاصة مع ورود معلومات عن نقل شحنات اموال كبيرة من بغداد صوب كردستان ومنها الى بعض البلدان المجاورة".
واشار الى ان "ما ضبط في سيطرة الغالبية ليست اول عملية لكن هناك تحقيقات مستمرة من اجل الوصول الى الرؤوس الكبيرة في تهريب الاموال"، لافتا إلى أن "نقل شحنات كبيرة من الاموال عبر طرق ديالى صعب جدا في ظل الاجراءات والامكانيات التقنية".
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، أكد المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء، هشام الركابي، أن اقتصاد العراق لن يحدده سماسرة الدكاكين ومضاربو الشارع بل الدولة فقط.
وقال الركابي، في تغريدة له على منصة "تويتر" إن "معركة الحكومة ضد المضاربين وتجار العملة الصعبة تحظى بدعم سياسي داخلي وخارجي"، مؤكداً أن "حسمها سيكون قريباً".
وأضاف أن "عملية ضبط التعاملات التجارية وفق السياقات العالمية مستمرة، واقتصاد العراق لن يحدده سماسرة الدكاكين ومضاربو الشارع بل الدولة فقط"، مشيراً إلى أن "الدينار يواجه الاحتكار".