بغداد اليوم- بغداد
رأى المحلل السياسي عدنان محمد التميمي، اليوم السبت، أن التيار الصدري قد يعود إلى المشهد السياسي عبر التظاهرات التي تخرج احتجاجا على ارتفاع سعر صرف الدولار.
وقال التميمي في حديث لـ(بغداد اليوم) إن "العراق يمر حالياً بأزمة اقتصادية خانقة مع حالة الفوضى في تحديد سعر صرف الدولار، والعبء الكبير الذي سببه في الضغط على الأسواق في جميع المحافظات، من خلال دفع الأسعار للأعلى بنسب تتراوح من 15-20%".
وأضاف أن "التظاهرات التي برزت في الآونة الاخيرة، قد تتصاعد بشكل أكبر، إذا ما استمرت أزمة الدولار".
ولفت إلى أن "التيار الصدري ليس بعيداً عن المشهد العام، وربما يقرر الدخول في دعم التظاهرات الشعبية المطالبة بمعالجة أزمة الدولار، وتحقيق استقرار أكبر للأسواق وهنا ستكون نافذة عوته لصدارة المشهد السياسي في العراق".
وأشار التميمي إلى أن "دخول التيار الصدري في دعم التظاهرات الشعبية بسبب أزمة الدولار وارد جداً، وسيدفع إلى تحديد موعد انتخابات نيابية جديدة خلال 6 أشهر، إذا ما كانت التظاهرات قوية وشملت جميع المحافظات".
واختتم قائلا: إن "أبرز ما يهدد حكومة السوداني، هو المزيد من تفاقم الأزمة في الاتجاه الاقتصادي، لأنها ستخلق غضباً شعبياً كبيراً، إذا ما عرف بأن هناك 13 مليون عراقي تحت خط الفقر".