بغداد اليوم- كردستان
أكد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي، اليوم السبت، أن الحزب الديمقراطي هو المسؤول عن عدم وجود صيغة محددة للوصول الى أتفاق لحل المشاكل بين الحزبين.
وقال سورجي لـ(بغداد اليوم)، إن "الحزب الديمقراطي يمارس سياسة الإقصاء مستغلا عدد المقاعد التي يمتلكمها في برلمان كردستان".
وأضاف أن "الحزب الديمقراطي الكردستاني لا يريد التوصل لاتفاق بخصوص حل الخلافات مع الاتحاد الوطني وهو المسؤول عما يجري من أوضاع متردية في الإقليم، ويحارب السليمانية بقوتها ويمنع تنفيذ المشاريع الخدمية في المدينة".
وفي وقت سابق، زار رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني بغداد، دون إشراك قادة الاتحاد الوطني الكردستاني، فيما ناقش جملة من الملفات، في مقدمتها حل المشاكل العالقة بين أربيل وبغداد بموجب الدستور والمنهاج الوزاري، بالإضافة إلى تقوية العلاقات والتعاون بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان، بهدف مواجهة التحديات في البلاد على الأصعدة كافة.
ويذكر أن الخلافات السياسية لا تزال مستمرة بين الحزبين الكرديين الرئيسيين في إقليم كردستان، الحزب الديمقراطي الكردستاني (البارتي) بزعامة مسعود بارزاني، الذي يسيطر على محافظتي أربيل ودهوك، وبين حزب الاتحاد الوطني الكردستاني (اليكتي) الذي يتزعمه بافل طالباني الذي يسيطر على محافظة السليمانية.
آخر هذه الخلافات تمثل بامتناع نائب رئيس حكومة إقليم كردستان قوباد طالباني عن حضور جلسات مجلس الوزراء في الإقليم منذ عدة اشهر، احتجاجًا على ما وصفه بـ (تفرّد) الحزب الديمقراطي الكردستاني بزمام السلطة في كردستان، حسب ما نشرته وسائل إعلام مقربة من الاتحاد الوطني الكردستاني.
تحرير: ر. ع