بغداد اليوم – متابعة
تعهدت عدة دول من بينها الولايات المتحدة، بتزويد كييف بمزيد من الأسلحة، وجاءتهذه التعهدات قبل انعقاد اجتماع أزمة في ألمانيا، اليوم الجمعة، حيث من المقرر تنسيق 50 دولة إمدادات الأسلحة.
وكتبت شبكة (بي بي سي) تقريراً تابعته (بغداد اليوم) قالت فيه إن "الاجتماع الأخير شهد لقاء ممثلين من 11 دولة في قاعدة عسكرية في إستونيا لمناقشة مجموعة من الحزم الجديدة لمساعدة أوكرانيا في استعادة أراضيها ووقف أي تقدم روسي إضافي".
وأوضح التقرير أن "تسع دول تعهدت بتقديم مزيد من الدعم، وهي المملكة المتحدة وبولندا ولاتفيا وليتوانيا والدنمارك وجمهورية التشيك وإستونيا وهولندا وسلوفاكيا"
وعدد التقرير الحزم المعلنة في بيان مشترك وتشمل:
المملكة المتحدة - 600 صاروخ "بريمستون".
الدنمارك - 19 مدفعا ذاتي الدفع "سيزار" فرنسي الصنع.
إستونيا - مدافع هاوتزر وذخيرة وعربات دعم وقاذفات قنابل مضادة للدبابات.
لاتفيا - أنظمة دفاع جوي "ستينغر" ومروحيتان وطائرات مسيّرة.
ليتوانيا - مدافع مضادة للطائرات ومروحيتان.
بولندا - مدافع "إس-60" المضادة للطائرات و70 ألف قطعة ذخيرة.
جمهورية التشيك - إنتاج مزيد من الذخيرة ذات العيار الثقيل ومدافع هاوتزر وناقلات جنود مدرعة.
وقال وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، في حديثه خلال زيارته لإستونيا إنه"في عام 2023، حان وقت تحويل الزخم الذي حققه الأوكرانيون في التصدي لروسيا إلى مكاسب ".
وأُعلنت خطة الدعم الأمريكي الجديد يوم الخميس، لكن على الرغم من الآمال الأوكرانية، لم تتضمن تلك الخطة تقديم دبابات.
ووعدت وزارة الدفاع الأمريكية كييف بـ 59 عربة مصفحة إضافية من طراز "برادلي"، و 90 ناقلة أفراد من طراز "سترايكر" وأنظمة دفاع جوي "أفينجر"، فضلا عن ذخائر كبيرة وصغيرة أخرى.
وقالت إن الهجمات الجوية الأخيرة أظهرت "التأثير المدمر للحرب الروسية الوحشية في أوكرانيا"، لكنها أضافت أن الأسلحة التي تعهدت بها مؤخرا سوف تساعد في صد هذه الهجمات.
وسوف يُعقد اجتماع مجموعة الدفاع الأوكرانية، المؤلفة من حلفاء رئيسيين من بينهم الولايات المتحدة، في قاعدة رامشتاين الجوية في ألمانيا يوم الجمعة لمناقشة تقديم المزيد من الدعم العسكري.
وقال زيلينسكي إنه يتوقع اتخاذ "قرارات قوية" بشأن المزيد من صادرات الأسلحة في ذلك الاجتماع، بما في ذلك "حزمة دعم عسكري قوية" من الولايات المتحدة.
ومن المتوقع أن تركز المحادثات على قضية إرسال دبابات ثقيلة، والمهم في ذلك من الذي سيقدمها. وعلى الرغم من حزم الأسلحة الجديدة بمليارات الدولارات التي تعهد بها الحلفاء الغربيون يوم الخميس، يظل هذا السؤال دون إجابة.
وكان زيلينسكي قد تحدث عن تردد ألمانيا، وقال "ننتظر الآن قرارا من إحدى العواصم الأوروبية لتفعيل سلاسل التعاون المعدة بشأن الدبابات".
وقال مصدر حكومي في برلين لوكالة رويترز للأنباء إنه لم يتلق بعد طلبا من أي دولة للسماح بإعادة تصدير دبابات بلاده من طراز ليوبارد.
وكانت المملكة المتحدة أول دولة تقدم دبابات لأوكرانيا عندما وعدت بإرسال 14 دبابة بريطانية من طراز "تشالنجر 2".