بغداد اليوم-ترجمة
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، اليوم الخميس، عن كواليس اتخاذ البنك الفيدرالي الاميركي اجراءات ضد "تهريب الدولار" من العراق، مشيرة الى أن العراق يستخدم كملاذ لغسل الاموال لصالح طهران ودمشق.
ونقلت الصحيفة في خبر ترجمته بغداد اليوم، عن مسؤولين اميركيين وعراقيين، إن "بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك بدأ فرض ضوابط أكثر صرامة على المعاملات الدولية للدولار من قبل البنوك التجارية العراقية في نوفمبر 2022، في خطوة للحد من غسيل الأموال والاستيلاء غير القانوني على الدولارات التي توجه إلى إيران ودول أخرى في الشرق الأوسط تخضع لعقوبات شديدة".
وأضاف مسؤولون أميركيون للصحيفة أن "العراق كان يستخدم كملاذ لغسل الأموال لطهران ودمشق، حيث تم تحويل أموال بالدولار بناء على فواتير مزورة خارج العراق لمجهولين".
وبحسب الصحيفة فإن "المسؤولين الأميركيين ليستهدفون منع "الجهات الخبيثة" من استخدام المصارف العراقية"، مبينة ان "ضوابط تحويل النقد في العراق تستهدف منع التهريب إلى طهران"، وفقا لمسؤولين أميركيين.
رابط التقرير الأصلي: انقر هنا