بغداد اليوم- ترجمة
شهدت المحاكم التنزانية، رفع دعوى قضائية من قبل مجموعة نساء ادعين تعرضهن إلى عملية (تهريب واتجار بشر) على يد شبكة منظمة تعمل في كل من تنزانيا وكردستان العراق خلال الأعوام الماضية، وتمارس عملية (الاتجار الجنسي) بالعاملات الأجنبيات داخل البلاد.
وأوردت صحيفة (ذا سيتزن) تقريراً ترجمته (بغداد اليوم)، أكد أن "الدعوى القضائية التي رفعت، تتضمن أسماء شخصيات ومؤسسات تعمل في تنزانيا وأخرى في كردستان العراق، وتقوم بنقل النساء الأجنبيات تحت ادعاءات توظيفهن في العراق، قبل أن يتم نقلهن إلى منازل خاصة داخل الإقليم، واجبارهن على "ممارسة الدعارة بدون مقابل".
وتضمنت القصة التي كشفت عنها الصحيفة، قيام مؤسسات داخل تنزانيا بنقل الفتيات الى إقليم كردستان العراق، ثم تسليمهن إلى جهات محلية قامت بنقلهن إلى منازل خاصة، واحتجازهن داخلها، حيث منعن من الخروج بعد مصادرة جوازات سفرهن واوراقهن الرسمية، وأجبرن على ممارسة "الجنس مع شركاء متعددين"، مقابل وجبة غذاء واحدة في اليوم.
وأجلت المحكمة التنزانية بحسب الصحيفة، النظر في القضية الى الخامس والعشرين من شهر يناير الحالي حتى تتمكن من إعادة كافة الفتيات المحتجزات لدى "الجهات" داخل كردستان عبر اجبار المتاجرين داخل تنزانيا على دفع تكاليف الإعادة والتكفل بسلامة الفتيات.
تحرير: ليندا.ر