بغداد اليوم - ترجمة
تحدث المركز العربي في واشنطن للدراسات الاستراتيجية، اليوم الخميس، عن استضافة العراق لبطولة خليجي 25، مشيرا الى أن العراق بات في مقدمة دول المنطقة التي تحارب انتشار الطائفية والبغض الديني من خلال العلاقات الإيجابية والمثالية بين الشعوب وعلى مستوى الحكومات.
وقال المركز في تحليل ترجمته (بغداد اليوم)، إن "العراق وخلال السنوات الأخيرة شهد بشكل عام تحسنا وتطورا على كافة المستويات منها الاجتماعية، اقتصادية، إنسانية وعبر النمو المستدام، لكنه وبحسب المركز "كان يفتقر الى امر واحد نجحت خليجي 25 في تحقيقه الان".
واضاف: "العراق كان يحتاج الى البدا بإعادة علاقاته الدبلوماسية مع محيطه وخصوصا دول مجلس التعاون الخليجي الى المراحل التي سبقت غزو النظام السابق للكويت عام 1991، وذلك عبر جعل العلاقات اجتماعية، اكثر مما هي رسمية".
وتابع، أن "بطولة خليجي 25 ونجاح اقامتها في العراق تعد الان الخطوة الأهم التي سمحت للبلاد بنقل علاقاتها مع دول مجس التعاون الخليجي ومحيطها العربي من المؤتمرات الرسمية، مؤتمرات الدول المانحة الدولية، ومذكرات التفاهم والتجارة، الى علاقات اجتماعية مباشرة لا تحتاج الى جهود سياسية ودبلوماسية لادامتها وتشكيلها وتعمل بشكل مباشر كاداة لمنع التطرف الطائفي الذي قد ينتشر في المنطقة".
وشدد تحليل المركز، على "أهمية التطور الكبير الذي تحقق بالنظرة العامة العربية والدولية الى العراق بعد نجاح البطولة"، مشيرا الى "تغير كبير" في محتويات وسائل الاعلام الدولية والإقليمية التي تتحدث عن العراق والاحداث التي تجري في البلاد، فيما لفت الى ان "إقامة البطولة بحد ذاتها، هو اعتراف من دول الخليج بالنجاح الحالي الذي حققته الحكومة العراقية".
تحرير: ا.ف