بغداد اليوم- ترجمة
قالت شبكة (الميدل ايست مونيتر) في تقرير نشرته، اليوم الثلاثاء، إن الأحياء التي يقطنها الفلسطينيون المقيمون في العراق وسط العاصمة بغداد، بأنها تحولت ألى "مقالع ومكب للنفايات" بسبب الإهمال المستمر من قبل السلطات الحكومية في العاصمة.
وبينت الشبكة بحسب تقرير ترجمته (بغداد اليوم)، أن "أحد أكبر الأحياء الفلسطينية والواقع الى الشمال من قناة الجيش، يعاني منذ عام 2009 من غياب كامل للخدمات بكل أنواعها".
وأكدت أن "الحي يعاني من تدهور كامل في قطاع الصرف الصحي أدى الى تجمع المياه الاسنة والنفايات داخل الازقة وحولها الى مكب نفايات مليء بالذباب".
وأوضحت أن "الفلسطينين المقيمين في العراق يعانون من الإهمال والتهميش على كافة الأصعدة فيما يتعلق بما تقدمه الدولة من خدمات، الامر الذي قاد الى خلق حالة من الياس داخل الحي مع استمرار الإهمال الحكومي".
وأكدت بلدية الغدير في تصريح للشبكة أن "الإهمال الذي تتعرض له المنطق ناتج عن السكن والبناء العشوائي الذي غير بشكل كبير من النظام الذي بني على أساسه الحي وجعل من الصعب على البلدية القيام بمهامها". ش
وتابعت بأن "البلدية في وقت سابق من شهر مارس الماضي، قامت بحملة لإزالة المنازل والمحلات المخالفة، لكن ضغوطا من الناشطين حالت دون اكمال الجهود وعطلت بذلك اعمال الصيانة وإعادة الخدمات الى الحي المذكور"، بحسب وصفه.
وأشارت الشبكة ألى أن "ما يزيد عن 3500 فلسطيني يقطنون حاليا في مناطق متفرقة من العراق وخصوصا في العاصمة بغداد حيث يتركز الغالبية منهم في حي البلديات".
وأوضحت أن"الفلسطينين في العراق لا يملكون اعترافاً من منظمة الأونروا بكونهم لاجئين داخل البلاد، الأمر الذي حرمهم من أي خدمات أو مساعدة تقدم من المنظمات والجهات الدولية".
تحرير: ليندا.ر