بغداد اليوم - ترجمة
كشفت صحيفة هايبرباد الهندية، اليوم الأربعاء، عن وجود شبكات "للاتجار البشر" تعمل في الهند وإقليم كردستان العراق وتقوم بتهريب المواطنين الهنود من ذوي الدخل المحدود الى الأراضي العراقية لاستغلالهم في "اعمال إجرامية".
وبينت الصحيفة بحسب تقرير ترجمته (بغداد اليوم)، ان الشبكات والتي تملك علاقات مع مسؤولين فاسدين في البلدين، تقوم بعمليات "تهريب، اغتصاب واتجار بالبشر" من خلال نقل المواطنين عبر مجموعة من الدول لينتهي بهم المطاف في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق.
الصحيفة أوضحت ان "معظم الضحايا يتم تركهم في العراق دون إقامة او مأوى او حتى أوراق قانونية، حيث تحاول بعض الأطراف استغلالهم في اعمال غير شرعية".
وأشارت الى ان "السلطات الهندية لم تنجح في القاء القبض على تلك الشبكات او منع عملها، على الرغم من الفضيحة التي تضمنت 15 مواطنا من ولاية تيلغانا الهندية، علقوا في أربيل العراق لمدة تزيد عن الـ 6 اشهر تعرضوا خلالها الى "انتهاكات" متنوعة من قبل الجهات التي تولت تهريبهم“.
عمليات دخول الأجانب غير القانونية الى العراق وضعت الضحايا بحسب الصحيفة في "ظروف إنسانية صعبة" تركتهم "معرضون للاستغلال" خلالها لخروقات عديدة مع غياب المتابعة القانونية المحلية في كل من العراق والهند، والتي يسهل عملها "مسؤولون" داخل الشبكات مقابل مبالغ مالية، على حد وصفها.
يشار الى ان السلطات العراقية، أوقفت في وقت سابق منح اجازات عمل لشركات استقدام الايدي العاملة الأجنبية في محاولة لتقليل تدفق العمال الأجانب الى العراق وبقائهم داخل البلاد دون إقامة قانونية، او أوراق رسمية.